وتصادف البدر في تمامه
والنجوم والسكون
وجمال الطبيعة أبهى
والخيال والظنون
وحباً لكِ يا مصر في
قلبّنا المكنون
سَنُحزن من يُحزنكِ
ونصون من يصون
فلكِ أرواحاً وهبّنا
وريب المنون
سَنبني ونُعِمر
وجنوداً في الحصون
وزمناً سَنُسابق
ونُريِكِ من نكون
بعزيمتنا وإرادتنا
شدائدنا تهون
فذا التاريخ مَجِّدَكِ
قروناً بعد قرون
وذا القرآن قدّسَكِ
كما الكاف والنون
والمسيح والبتول
في ضميركِ المَكنون
فأنتِ في القلوب
وأنتِ في العيون