jeudi 30 janvier 2025

__________ احتراقات 

شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد 
__________________________________________________

أبواب يومي اليوم 

في قيلولة ٍفُرِضَت ْعليها 

من متى لا أذكر

ولربما جاريت ظنّي 

علّني أرتاح بعض الشيء 

 أو أَتَطهّر

لسواك مااتسع الفؤاد ُولا رنا طرفي لغيرك شهوة ٌ

إذ ينظر 

لك خاطرٌ ومكانة ٌما بعدها ترد الحسان على الخيال وتَعْبُر 

عشنا ليالينا نناشد حلمنا نرجو سعادته كما أتصوّر 

وبدهشة ٍغدرَ الزمانُ بسعدنا ورمى اليمين َ

كمثل من يتنكّر

من ذا يُعَوّضني خسائري التي فيها خسِرت ُخسائراً لاتُحصر

يُضفي الصقيع على الشتاء مهابة ًحتى لعابُ فمي كمن يتَبَلوَر

قَدَرٌ لراحته أنا مستسلمٌ كصرير إيقاع الصدى 

لا أكثر 

ولبثت مصدوما ًأدبُّ مع الرؤى وبحالة استغراب 

كيف أُعَبّر ؟ ؟

دَرَجَ الأسى وأتى على تفاحتي بمسميات ٍ بعضها يتكرّر

لن أترك الأحزان تسحبني إلى أدراجها سَحْبا ً

كأني مِئزر 

أطياف آمالي تساور خاطري أهدابها 

وتقول لي 

وتُعَبِّر

وإلى مكابدتي القصيدة ترتقي وتجيبني الكلمات 

حين أُسَطّر

كادت مُلاحاتي لها أن تنثني ماللهوى يُملِي عليَّ

ويأمُر 

عينا معذبتي ونفس حبيبتي غرقى بمالحها كمن يتفطّر 

 إسترجعي بعض الحنين ولملمي أوجاع صدرك إن حلمك أكبر

كأميرة ٍللضوء أنت وللرؤى أنت المنار بضوئها نتنوّر

كم ذا يضايقني الحديث عن المنى وانا بظهرانيك 

جُرح ٌ يقطر

نصفي على قيد الحياة 

مًسَجّل 

أما الرماد كما ترين مُبَعثر 

لولا احتراقاتي لعِشت ِ سبيّة ً للا أوادم كلما يتنمّروا

أحيا احتراقاتي بكل صنوفها 

ياكبرياء ُ

متى تطيب وتُزهر ؟ ؟

وسكنت ِإحساسي وما من مرٍة ٍ أخلو بها

إلا وفيك أفكّر 

شفتاك فستقة ٌ أُخَمّن أنني ذاك المريد 

كموج بحرٍ يهدر   

رِفِّي ليرتفع الجناح ُ وودّعي زمن التردّد واهجري من يهجر 

جفني من السهر الطويل مُوَرّم ٌ وإذا أنا حظي السهاد َ

سأسهر 

أضحت لباليَّ الأخيرة عتمة ٌ

أرتاح من نَفَق ٍ

فيأتي آخر 

__________________________________________________

شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد 
__________________________________________________

مهرةُ شاردةُ ..!!* ترمح في الصحراءِ عيونها سمراء وما أجمل الشارداتِ من الجيادِ في عينها يتسعُ البحر وتزول حدود البلاد نادتها عيوني فأصرت عل...