..................
اللى كانت تشغلني دايماً
وكُنت بلحق أروحلها
الصبح بَدري
كُنت بلحق الندى و هوه
بيفَرق جَواهرة ع الورود
كُنت بَلحق النجمات وهما
في طابور الإنصراف
وكنت أشوف عيونها بتضوي
كنت أقول قصائد كلماتها لطاف
وهيه بمجرد ماتسمع كلامي
كانت تتدارى ورا قرص الشمس
وهوه لسه بيتولد
قال أية ..... بخاف
وهيه كانت قادرة تخُوف
بلد لو بس ضِحكت كام
ضحكَاية خّفَاف
مش إنت عارف كَيف الوليد
لو بَكي
أهي هيه دِي لو بَكت
وزي القمر لَما بتضحك
ضحكتها تنور الحياة وتبقا زي البُوصله بتعَرَفك فين الخطأ
وفين صحيح الإتجاه
وأنا فيها دايب ماهيه عندي
نبع السعادة والحياة
ولما كنت أخد كُفوفها الصغيرين
مابين كُفوفي
كانت بتتغير كل قوانين الحياة
وتتبدل كل حاجه فيها آه
وكنت أشوف كل المخاطر
و في عينها بس
شِطُوط نَجَاه
ولما سمعتها بتقول حبيبي
كُنت أفرق فرحتي كراتين
سعادة ع الغلابة المحرومين
مش بس يوم ولا حتى شهر
لاء قول سنين
لحد مازارها المرض
وصابها بالداء اللعين
وفي يوم كان ناقصله دعاء
المحسنين
كان ناقصله دعاء المؤمنين
الراكعين الساجدين
سابتني وحدي في الحياة
بيقتلني وجع الأنين
وأنا كل لحظة أندة وأقول
إنتي فين؟؟؟
وعام ورا عام
وتمر بسرعه الأعوام
ولسان حالي لسة بيسأل
على ضي القلب ونور العين.
يازمان سارق ضحكاية
عمري وشبابي ... وديتها فين؟
يرد قلمي الصغير عليا بكلمتين
دَامت لمين؟
.......
بقلمي