مرة لا أصادف ظلي
يسير ورائي مرات،
دون اكثرات لحالي.
ويسبقني مرات إن تعبت.
لا يأخذ بيدي
ولا يترك أثرا كأقدامي
لم أستطع الإمساك به
يتشكل
يتقلص
ينفلت من بين أصابعي
لا يمسح حزني ولا مدامعي
لا يأخذني له خلا
وإن كان معي
يتصرف رفقة النور كما يحلو له
ربما كان محقا وانا الأبله
فكيف أمسك ظلي وأنا مثله