mardi 28 janvier 2025

اقتران روحي
مسح أرض المعركة؛ مسحت أرضية المنزل!
أبتعد عن حقل الالغام؛ هربت من كثافة نسيج خيط العنكبوت!
تخفى بين جذوع الأشجار؛ تخفت خلف حبل غسيل الثياب! 
كسر ساعده الأيمن؛ رف جفن عينها الأيسر! 
نزف في أرض الحرام؛ رعف دم نزيف أنفها! 
صعد بقدميه فوق السواتر العتيدة ؛ صعدت بيديها نظم مساند الفرش العتيقة!
لقم رشاش مدفعه طلقات؛ لفت كبة جريشها حشوات!
أشعل نارا يهتدي بنورها؛ أوقدت نار حطب تنورها! 
استطلع إشارات نداء موجات الرادار ؛ استمتعت بسماع موسيقى موجات الراديو!
أكل مما تنبت الأرض من حشائشها؛ طبخت مما تعد بها وصفات مطبخها!
بحث عن بركة ماء يغتسل فيها؛ حممت الأطفال بحوض السباحة!تفقد حال كتيبة جنوده؛ تفقدت أحوال صديقات الحارة!
ترقب وجنوده إنزال جوي؛ شاهدت وأطفالها فيلم فضائي!
نام تحت بريق النجوم؛ نامت وأطفالها على ضوء الشموع!
طاف عليه خيال جمالها؛ حلمت بطيف شهامته يحميها!
صحى الفجر يعد خطة إنسحاب تكتيكية؛ نهضت صبحا تعد خطة نشاطها الفعلية!
رجع وجنوده لخطوط قواته الخلفية؛ أخذت أطفالها من باب مدرستهم الأمامية!
كتب لها رسالة العودة؛ خطت ذكرياتها على البوم صوره! 
سلم ما بذمته من أعتده؛ كملت ما في يديها مِن أطعمه!
صعد بباص من المعسكر الى المدينة؛ نزلت من غرفتها إلى حوش المعيشة!
فتح نافذة الباص ليمعن منطقته؛ رفعت ستائر نافذتها لتدخل خيوط الشمس بيتها!
شم نسيم النهر المجاور لبيتهم؛ تنفست هواء عليل مر بها من عند نهرهم!
مسك بيديه قبضة بابها الخشبي؛ مسكت روحها مسند تختها العاجي!
فتح الباب على مصرعيه؛ ضمته بقوة بكلتا يديها!
تألم من جرح كسر يده؛ صدع قلبها أنين جرح ساعده.
مسح بأصابعه دموع عيونها؛ قبلت بشفتيها شق ندوب جروحه!همس بقلبها حميت لكم الأرض ؛ وضعت يدها على رأس أطفالها وصنت لك أنا العرض!
علاء العتابي

(((المأذون))) /// 🖋 الشاعر محمد علي فرغلي احمد

(((المأذون))) خطوبه وجات ف السريع ولا لحقت أحس بمواضيع ولا أشترى ولا أبيع وكالعاده ف الخطوبه اللى واخدها عادى واللى قاعد قعادى واللى على وشه...