jeudi 9 janvier 2025

خاطرة حديث قلم .. بقلمي علي حسن

حديث قلم مع الكلمات في تساؤلات
وبدأ القلم يغازل الكلمات يحدثُنا في يوميات
في حضور أصم أذنيه وليلٌ يسدل من ستائره و
التي مزقها الإعصار فيما هو الليل قد تأخر شيئا
فلعلّني أنهي هذه السطور من رواياتنا الصارخة
من يوم توشح ثوب الصمت في عالم أضحى أبكم
بل لعلّه اليوم أصبح عقيم لا يُنجِبُ للحياةِ من شيء
وقد يعجز الٍلسان أن ينطق بشيء أضحى من العدم
فهنا تناثرت على أسنة الأقلام الكلمات
وغفت على صدر المعاني حروفنا
لتهمس بين السطور الرياح
وتتساقط أوراق الشجر دون خريف مودع على
صرخة تنهدت لها الأقلام
وعزفت سمفونية الأيام أنشودة الوداع على عالمٍ
بات اليوم بعقيم ولا للحياة بِ شيء يُذكر
فما زال نزفنا الهادر من عمق الجراح 
وصمتنا من الآه وأنّاتنا من شِفاه الزمان الواهن 
وقد تجاوز حدود الروح وشهقة الحياة في لحظةٍ ما
لِيصرخ الحجر ويئن الشجر من اليوم الذي بكته الآه
والتي تبحث عن إنسانيتنا المفقودة على أرفُفِ النِسيان
وقد تكون عزفتها ألسنة الثكالى وحتى أصبحت
بحجم الجِراح من الوتين إلى الوريد
أهل تنتهي الحياة في صمت كما بدأت 
أم أن تكون صرخةً عارِمةً ثائرةً من فوهة البركان
أو حتى على لسانِ رضيعٍ يتنفس الآه و
يتنهد الصرخة من غُبار الحاضرِ العقيم 
فهكذا هي حكايتنا .. وهكذا هي روايتنا .. 
وهكذا هي يومياتنا في سجالٍ مع الحياةِ للحياة 
وقد يُساجِلَ القلمُ صمت الحاضرِ بِتنهيدةِ الطوفان
لِيقول
ما عادَ لليومِ تاريخ ولا شيئاً تكتبه أقلامنا
قد يكون له ذكرى وأي ذكرى .. ؟؟؟

             .. علي حسن ..

الغريب /// بقلم الاستاذ بسيوني محمد

الغريب أنا الغريب في طرقات الحي وفي الوطن صرخات وشقاء ومن بقي على قيد الحياة دخل في غيبوبة وعتمة دعجاء يداعب الحنين عناد الأحداق ويهمس الشوق...