lundi 20 janvier 2025

قصة قصيرة 
الزيف 
إرتدي قناع أحد العبيد السود مع وضع سلاسل حديدية في يديه وذهب إلي الحفل التنكرية الشهير بالقصر الأثري حضره لفيف من السياسيين ورجال الأعمال والفنانين ومشاهير المجتمع وما أن دخل إلي الحفل حتي أصبح مثار اهتمام الجميع وتعرض للتنمر والسب والقذف سرا بالهمس بين أنت حقير ومن يقول تبا لك ومن تقول عبد ذليل حقير حتي قامت إحدي النساء وقالت مسابقة يشارك فيها المشاهدين عبر العالم الأليكتروني لأفضل تنكر وكانت المفاجأة فاز صاحب قناع العبد الأسود وبعد التهنئة والحصول علي الشيك قالت له نريد منك أن تخبرنا بمن تنمر بك في الحفل ومن ثم يخلع قناعه بدأ الرجل وقال صاحب قناع نابليون وقام الرجل بخلع القناع فكان اهم النشطاء الذين يدافعون عن حقوق السود شهق الجميع من المفاجأة وأسرع الناشط بالإنصراف ثم قالت من بعد ذلك فأشار إلي صاحبة قناع الملكة فيكتوريا وخلعت المرأة القناع فكانت وزيرة حالية تكافح وتناضل ضد العنصرية والتمييز شهق الجميع وقالوا كيف هذا وأخفت المرأة وجهها من الخجل وأسرعت بالإنصراف والثالث قال صاحب قناع لينكولن الرئيس السابق خلع الرجل القناع فكان الصحفي الشهير الذي تبني قضايا السود والملونين في البلاد لم يتمالك الرجل نفسه من العار وأسرع بالإنصراف والرابع قال صاحب قناع مانديلا وخلع الرجل القناع وكان الفنان الأسمر الشهير الذي عاني كثيرا من العنصرية صرخت المرأة فيه قائلة أنت الذي تسببه وتلعنه وتسخر منه كيف هذا بكي الرجل وإنصرف قالت المرأة والآن دورك خلع الرجل قناع العبد فكان هو المتهم في قضية قتل العديد من السود رميا بالرصاص ولكنه أفلت من العقاب لعدم ثبوت الجريمة نظر الجميع إليه وهو يضحك قائلا لست وحدي لست وحدي. 
                        بقلم شريف شحاته مصر

شروق الحكمة /// بقلم د. أحمد بلال

شروق الحكمة مع العمر يصفو النظر وتشرق الحكمة، تستعر يذبل فينا عبير الزهور لكن يبقى العطر لا ينكسر مع العمر تمضي خطانا هدوءا ونحفر في دربنا م...