الزيف
إرتدي قناع أحد العبيد السود مع وضع سلاسل حديدية في يديه وذهب إلي الحفل التنكرية الشهير بالقصر الأثري حضره لفيف من السياسيين ورجال الأعمال والفنانين ومشاهير المجتمع وما أن دخل إلي الحفل حتي أصبح مثار اهتمام الجميع وتعرض للتنمر والسب والقذف سرا بالهمس بين أنت حقير ومن يقول تبا لك ومن تقول عبد ذليل حقير حتي قامت إحدي النساء وقالت مسابقة يشارك فيها المشاهدين عبر العالم الأليكتروني لأفضل تنكر وكانت المفاجأة فاز صاحب قناع العبد الأسود وبعد التهنئة والحصول علي الشيك قالت له نريد منك أن تخبرنا بمن تنمر بك في الحفل ومن ثم يخلع قناعه بدأ الرجل وقال صاحب قناع نابليون وقام الرجل بخلع القناع فكان اهم النشطاء الذين يدافعون عن حقوق السود شهق الجميع من المفاجأة وأسرع الناشط بالإنصراف ثم قالت من بعد ذلك فأشار إلي صاحبة قناع الملكة فيكتوريا وخلعت المرأة القناع فكانت وزيرة حالية تكافح وتناضل ضد العنصرية والتمييز شهق الجميع وقالوا كيف هذا وأخفت المرأة وجهها من الخجل وأسرعت بالإنصراف والثالث قال صاحب قناع لينكولن الرئيس السابق خلع الرجل القناع فكان الصحفي الشهير الذي تبني قضايا السود والملونين في البلاد لم يتمالك الرجل نفسه من العار وأسرع بالإنصراف والرابع قال صاحب قناع مانديلا وخلع الرجل القناع وكان الفنان الأسمر الشهير الذي عاني كثيرا من العنصرية صرخت المرأة فيه قائلة أنت الذي تسببه وتلعنه وتسخر منه كيف هذا بكي الرجل وإنصرف قالت المرأة والآن دورك خلع الرجل قناع العبد فكان هو المتهم في قضية قتل العديد من السود رميا بالرصاص ولكنه أفلت من العقاب لعدم ثبوت الجريمة نظر الجميع إليه وهو يضحك قائلا لست وحدي لست وحدي.