البعيده
في ثنى المسافه
الجديده
معاني ترفد معاني
الحب وروايه القصيده
وكيف ذاكره
الزمان ان عادت بلا
فكره مفيده
وكيف تعنون الفكره
وتقرض القصيده
وتكتب الحروف بلا
تردد في عناوين الفتره
المفيده
هات بعض من وحي روحك
تلك المتردده البليده
وكيف تشك العناقيد
وتوزع النقاط في
فكرتك القديمه
غير السديده
وكيف تآكل الامس
تلتهمه سبق تمحيه
لجناب وهمك وحلة
قارون القشيبه
وتهدي بقايا ما اكلته
لبقيه رفقتك الذين
سددو فاتوره الورق
المهتريه
واخرجوا من سجن روحك
بعض دفاتر كتبتها
الاقلام بلا مداد.و
يراعها دموع تقطر
حزينه
تجدد .حيلتك القديمه
ووجن الهواء عليل في تليد.
عرش ملك الهواء.ان غنت
تلك الحبيبه
وكيف استوت الغيمه
في نظر وجدك
وكيف حشرت الاسماء
اوطبعت الجريده
واعلنت ..الاذاعه
برنامج صباح الخير
اوانتهت .فتره النشره
وعناوينها شريط من
طيف البلاد اليتيمه
تمجد مقاعدك الوتيده
والمذيع بهندامه يقراء
اسمك الذي كان فيه رقم
البطاقه وبعض معلومات
وتاريخ ميلادك مع البقيه
يهديك تحياته ويبتسم لتلك
التي امامه المذيعه
ويهديك
اسم لاسمك الجديد
واسم البلد.واسم المدينه
وعناوين تتقادم تتجدد
بلا لوحه والوان زاهيه
فريده
وصوت الاغنيه رعود وبرق
في سحب وغيمه بهيه
سعيده
وتسكب مزن من وعود وترنيمه
لعزف تلك النوته ولحن
فرقه الدودحيه
ومعالي تاريخ بلادي السعيده
تضيع لحظات وتولد بلحظات
وتعد باقي سنوات العمر
وكم.ماضي العمر وكم باقي
لظهور السنوات المضيئه
العتيده
وكم المسافات التي تباعدت.
عند بزوغ الدهور تنطق
بلا صمت طالت فيه
سنواته وانتظار الشمس
الفذيه النديه
بحق الحياه لكافه ما حوت
وما استكنت به روح الوطن
في سنوات الجدب الشديده
وابتسمت الثغور بالطله
ووقار الحسبه الدقيقه
وحكايه الامس تستجر
اليوم بحله قشيبه.
تحسبه عاد وتناست
احزانها عندما وجدت
الحكايه غريبه عحيبه
موغله في الاقدميه
من قدم الدهر تحكي
ولا تجد اذان واسماع
رغم نشيد الخلود
لميلاد البلاد الفتيه
كما وجه الصباح
و جمال ووجن الصبيه
الشاعر علي صالح المسعدي