lundi 20 janvier 2025

كيف استوت تلك المراحل
 البعيده
في ثنى المسافه
 الجديده
معاني ترفد معاني
الحب وروايه القصيده
وكيف ذاكره
الزمان ان عادت بلا
فكره مفيده
وكيف تعنون الفكره
وتقرض القصيده
وتكتب الحروف بلا
تردد في عناوين الفتره
المفيده
هات بعض من وحي روحك
تلك المتردده البليده
وكيف تشك العناقيد
وتوزع النقاط في
فكرتك القديمه
غير السديده
وكيف تآكل الامس
تلتهمه سبق تمحيه
لجناب وهمك وحلة
قارون القشيبه
وتهدي بقايا ما اكلته
لبقيه رفقتك الذين
سددو فاتوره الورق
المهتريه
واخرجوا من سجن روحك
بعض دفاتر كتبتها
الاقلام بلا مداد.و
يراعها دموع تقطر
حزينه
تجدد .حيلتك القديمه
ووجن الهواء عليل في تليد.
عرش ملك الهواء.ان غنت
تلك الحبيبه
وكيف استوت الغيمه
في نظر وجدك
وكيف حشرت الاسماء
اوطبعت الجريده 
واعلنت ..الاذاعه
برنامج صباح الخير
اوانتهت .فتره النشره
وعناوينها شريط من
طيف البلاد اليتيمه
تمجد مقاعدك الوتيده
والمذيع بهندامه يقراء
اسمك الذي كان فيه رقم
البطاقه وبعض معلومات
وتاريخ ميلادك مع البقيه
يهديك تحياته ويبتسم لتلك
التي امامه المذيعه
 ويهديك
اسم لاسمك الجديد
واسم البلد.واسم المدينه
وعناوين تتقادم تتجدد
بلا لوحه والوان زاهيه
فريده
وصوت الاغنيه رعود وبرق
في سحب وغيمه بهيه
 سعيده
وتسكب مزن من وعود وترنيمه
لعزف تلك النوته ولحن
فرقه الدودحيه
ومعالي تاريخ بلادي السعيده
تضيع لحظات وتولد بلحظات
وتعد باقي سنوات العمر
وكم.ماضي العمر وكم باقي
لظهور السنوات المضيئه
العتيده
وكم المسافات التي تباعدت.
عند بزوغ الدهور تنطق
بلا صمت طالت فيه
سنواته وانتظار الشمس
الفذيه النديه
بحق الحياه لكافه ما حوت
وما استكنت به روح الوطن
في سنوات الجدب الشديده
وابتسمت الثغور بالطله
ووقار الحسبه الدقيقه
وحكايه الامس تستجر
اليوم بحله قشيبه.
تحسبه عاد وتناست
احزانها عندما وجدت
الحكايه غريبه عحيبه
موغله في الاقدميه
من قدم الدهر تحكي
ولا تجد اذان واسماع
رغم نشيد الخلود
لميلاد البلاد الفتيه
كما وجه الصباح
و جمال ووجن الصبيه
الشاعر علي صالح المسعدي
اليمن ذمار

كم أنت تحبّ المطر..  ==================== كم أنت تحبّ المطر ..! وتعشق أبجديّات الدّنيا .. وحروف صدقٍ وتغريدة كنا...