mercredi 29 janvier 2025

المهاجر من الحب 

سنوات حبك يسكن قلبي 
كم من الليالي إنتظرت رجوعك 
هجرت القلب الذي أحبك 
تركته مجروحا ينزف 

وهان عليك فراق أولادك 
هجرت أرضك وبلادك 
أيها الغائب إلى مثى
وحالك ليس حالك 

الهجران والبعد 
عنوانك 
والوفاء غاب عنك 

كلامك ووعودك 
أصبحت في مهب الرياح 
لا يوجد لها موطن 
فقط في الأحلام 
سنوات مضت 

وأبناؤك أصبحوا 
نساء و رجال 
وأنا لازلت لك وفية 
خائنا كنت أو صادقا 
فإخلاصي لك سيبقى 
على طول السنين 

بقلم سعيدة لفكيري

مبارك علينا وعليكم قدوم شهر شعبان المعظم شهر ولادات الانوار الطاهرة من آل بيت النبوة ومعدن الرسالة ومختلف الملائكة صلوات ربي وسلامه عليهم أج...