فَكَانَ فَوْقَ الْعَالَمِينَ سَمَا
حَنَّ الجَمَادُ حِينَ فَارَقَهُ
وَ دَمْعُ مِنْبَرٍ جَرَى وَ هَمَى
فَكَيْفَ وَ الأَرْزَاءُ نَازِلَةٌ
لَنَبْكِيَنَّهُ قَذًى وَ دَمَا
فِي بَطْنِ مَكَّةٍ عَلَا قَمَرًا
لَا يُجْحَدُ الضِّيَا إِذَا وَسَمَا
وَ كَانَ نَجْمًا ثَاقِبًا مُرْشِدًا
رُكْبَانَ لَيْلٍ مِنْ دُجًى أَوْ عَمَى
إِلَى عُلَا مَجْدٍ عَلَا بِهِمُ
أَفْنَى حِمَى أَوْثَانِهِمْ إِذْ رَمَى
يَا خَيْرَ أُمَّةٍ بِهِ شَرُفَتْ
صَلِّي عَلَيْهِ دَائِمًا كُلَّمَا
نَاحَتْ حَمَامَةٌ عَلَى دَوْحَةٍ
أَوْ بَثَّ شَاكٍ سِرَّ مَا كَتَمَا
( من السريع )