لهم جينات جُبلوا عليها لتحدي الصعاب
لا تقَهرهم أذمات فإنهم خُلقوا لها أقوياء
لا يلوموا الأقدار لأنهم من صنعوا القرار
طُموحهم سابق الأفاق فلا يَكلوا العمل لتحقيق الآمال
ولآ يخُوضوا في السلبيات التي تدمر الذَّات
ولديهم فِطنة تحول المستحيل إلى مشيئة بالتوكل على الله
لا يُزعزهم الفشل فهو حافز لهم لتصحيح الأخطاء
يمتلكون قدرة على المحاوره وهيبًةً في الأفعال
جُبلوا على المثابرة وخِطَطُهم محسوبة من جميع الجهات
طاقاتُهم متجدده مثل الرياح بإلاستعانة بذكر الله
لا يحبوا التواكل على أحد سوىَ الله والذَّات
لا يخُوضوا في الجدال لأن أوقاتُهم لهآ أثمان
لا تستفزهم كلمة ولآ تغرَّنَّهم الأوهام
فعندهم ثبات انفعال يخوضوا بهاالحمم بإرادة الفرسان.
طموحهم ليس له مدى ولآ يحبوا العيش في سراب
يتحدوا كثير من الأقدار فإنها غير ورديه وبين طياتها دمار
أهدافهم متعددة الأحلام ويطوقوا بها عنان السماء
يملكون كبرياء العظماء وحسن العطاء
ولآ يعرفوا لليأس طريق فإنهم ليسوا ضعفاء
ياليت أجيالُنا يعووا. وا. هذا الكلام وتخترق عزيمتهم الجبال
لتعمير الأوطان ولآ يكونوا لقمة لينة بين الأنياب
بقلمي عزةناصف