jeudi 30 janvier 2025

السفر الى عالم التسامح / يَبتسِم التسامح لكل من يطرق بابه داعيا الجميع لمد جسور التواصل والتفاهم والاحترام المتبادل فيرحب الجميع بذلك ويقرروا السفر إلى عالم التسامح تاركين الحقد والغل والضغينة والحسد والكراهية التي أغضبت الحب والود والاستقامة والاعتدال فيدعوهم التسامح أن يجعلوا من الطمأنينة طريق لهم حيث تأخذهم إلى الصفاء والنقاء والراحة والهدوء وسعة الأفق وفي سفرهم يرون العجائب فيمرون بكهف اتخذ من التسامح ثوبا له فإذا به يُشع نوراً من داخله وكأنه تقطنه شموس لا تغيب وهم يعجبون ويتسألون كيف ذلك فإذا بالكهف من سماحة أحجاره الكريمة تسكنه ديدان مضيئه أنارت جنبات وجدانه فانعكس ضوئها علي صفات جُدرانه التي تتفاخر بأحجارها الكريمة وإذا بالديدان من فرط نورها تُضيء طرقات الكهف فيتلألأ كأنه كوكب دُري وتظهر روعته للناظرين كقطعة من السحر والجمال فعندها تنادوا بينهم أن أجعلوا صدوركم كهوف للتسامح فالكهوف لها سماحة ولاهلها صلاح وفيها تهتدي الأنفس ويخرج منها النور فهكذا الصدور ،،  
كلمات وبقلم / علاء فتحي همام ،،

وحدك /// 🖋 الاستاذة بديعة الشمس

وحدك من اي الابواب دخلت متخفيا مدني ؟ هادئا كصلاة فجر كرذاذ مطر كيف تسللت من نوافذي المهملة وفتحت جرار رؤاي؟ لك الأسماء ...