jeudi 30 janvier 2025

أوربا و......

لأوربا وزنهاوطريقتها
وللعالم ألآخر دوره في إختيار التعامل معها وأحيانا تكون لأوربامطالبها حسب إحتياجاتها لأنها تبحث عن شريك مفيد لها وربما هذاالشريك يترجم رغبات أوربا إلى تدخل في سياسات الغير والشؤون الداخلية لكن لماذا بعض الدول تدعي دائما عندما تفشل أن غيرها يتدخل ويغييرتعامله ووجب أن يخبرها وهي غير قادرة أتوماتيكيا على مسايرة هذا التغييرلأن بعض وزارتها فاشلة وتعلق كل ذلك على الغرب وتذهب لأمور تجاوزها الزمن للتحدث مع غيرها فيها وهي لا تخدم إقتصادا ولا ثقافة بقدر ما أنها مواصلة دون فائدة وإغراق البلد فالتحدث ألذي لا يجيد صاحبه جلب منفعة اقتصادية لشعبه وتوظيف ظروف ملائمة لإستقراره فهو بلد يسير في طريق الجنونية الخاسرة
وما بقاء بعض دول العالم العربي في سبات عميق ما هو إلا نتيجة لطاقمها الحكومي الغير قادر على التحدي وعدم قدرة رؤساءها على دراسة افضل النقاط في لقاءتها وجلساتهاوبقيت غارقة في مشاكل الأسرة والإرهاب حتى تشنج مجتمعها وأدخلته في حرب على نفسه والأهم من كل ذلك أن بعض هذه الدول إزدادت ضعفا لما حاولت نصب الفخاخ
داخل بعض الدول الأوربية ظنا منها أنها ستنجح في سياستها الخارجية وهي لا تعلم أن أوربا كتبت وصفتها حتى لا تشفى من مرضها وتظل تحت مجهرها تتحول من صفر إلى العدم فهل سيتحول العالم العربي والإسلامي أم يبقى منشغلا في زيارة مرضاه ألذين لا حول لهم ولا قوة إلا معاداة العدو والصديق وعدم خلق الجو الديمقراطي وفقدان حرية الرأي وتصويبه وليس تصويره للإعجاب
والتذكرة كما هو سائد الآن هل على الغرب أن يخلق جوا بديلا للتعاون مع هذه الدول دون سيطرتها
مبعدة نفسها وشعبها عن التقدم والمساهمة أكثر
إنها أسئلة كثيرة على الساحة تطرح وما كتب على السبورة لا يمسح ولم يفلح الأستاذ في شرح درس آخر كما لا يفلح الساحر حيث أتى
هل لبشر من العالم العربي أن يكلمه الغرب وحيا
ليرى ماذا يفعل؟
متى تقفل القناة بثها فقد ألهتنا عن الواقع وهي تتحدث بصدق!!!!!!!!!!!!!

_بقلمي:محمد وهابي
  في:٣٠ يناير ٢٠٢٥

الموت دنى مني واقترب وتصاعدت الأنفاس هزيلة كالنمل تذب ذب ثقلت الأقدام والأيدي والقلب والتف حولي كل الأحباب والصحب وأنا في عالم غير العالم إ...