lundi 13 janvier 2025

قصة قصيرة 
شموس ونجوم 
عمل أحمد النجومي في عالم الصحافة المقروءة ثم ذاع صيته وبدأ في صعود سلم المجد الصحفي حتي تبوأ رئاسة جريدة شهيرة بالأمر المباشر حتي عرض عليه عمل حديث صحفي مع أشهر نجوم الغناء ذهب إلي الأستوديو الخاص بالنجم سامح وجدي فوجده مشغولا بالتحضير لألبومه الجديد والحفل القادم له وكانت المفاجأة حين سمع صوته دون الألات الحديثة منفردا بالغناء وكان صوته أجش وضعيف جدا ولا يملك ملكات الطرب والغناء وحدث نفسه قائلا هذا هو مطربي المفضل وفنان الشعب والنجم المحبوب كيف هذا وبعد التحية والإنتهاء من الحديث الصحفي ذهب إلي مكتبه ساهما وإقتحم مكتبه المسؤول الكبير صديقه الحميم الآن وصاحب الأفضال عليه وسأله ما بك أراك ساهما شاردا رد أحمد وسرد له ما رآه ضحك المسؤول وقال له هناك فرق بين الفن والموهبة وبين النجومية والشهرة الأولي من صنع الله والثانية نحن نصنعها يا صاحبي نحن نصنع النجوم التي تناسب المرحلة وتعبر عنها وحين تنتهي المرحلة تنتهي النجومية هل فهمت رد عليه قائلا وانا أيضا ضحك المسؤول وقال وأنت أيضا ولكنك تملك الموهبة ولكنك ستنتهي بنهاية المرحلة ومنذ ذلك اليوم تنبه أحمد وبدأ في تجهيز بعض المشاريع الخاصة مطعم شهير ومقهي رائع ومعرض أزياء وبعد فترة مات الرئيس وتبوأ مكانه رئيسا آخر للدولة وبالفعل تم إحالة أحمد النجومي إلي التقاعد وبدأ في متابعة مشاريعه وبدأ يخفت نجم الفنان الشهير ايضا بل بدأ في الإنزواء وسمع أحمد أن الفنان سامح وجدي إفتتح معرضا للسيارات جانب معرض الأزياء خاصته فذهب لتهنئته وجلس معه وقال الحمد عملنا حساب هذا اليوم رد سامح قال يا أستاذ أحمد هل تعلم أن النجوم التي نراها في السماء إنفجرت منذ فترة وإختفت وما نراه بسبب بعد المسافة بيننا وبينها أي أننا نريد نجوما إنتهت أصلا رد أحمد وقال نحن بالونات نفخها النظام لتزيين وتجميل المرحلة والتعبير عنها وحين تنتهي المرحلة يقومون بتفجيرنا ونسقط معها رد سامح وقال نعم للأسف ودخل عليهما أثناء الحوار المسؤول الكبير فقام سامح بالترحيب به وعلما أنه تقاعد الآن ضحك أحمد وقال له مرحبا بك في عالم النجوم المنفجرة رد المسؤول هذه سنة الحياة هز أحمد رأسه وقال بأسي بل هي سنة الملوك 
                 بقلم شريف شحاته مصر

*** هجرك قاتل** /// بقلم الشاعرة ليلى عدنان

*** هجرك قاتل** هجرك قتل كل حياة......... بجسدي....... وتركت الروح معلقة............ تخرج منها سوى أنفاسي..... لا أعرف لما رحلت ..........