شموس ونجوم
عمل أحمد النجومي في عالم الصحافة المقروءة ثم ذاع صيته وبدأ في صعود سلم المجد الصحفي حتي تبوأ رئاسة جريدة شهيرة بالأمر المباشر حتي عرض عليه عمل حديث صحفي مع أشهر نجوم الغناء ذهب إلي الأستوديو الخاص بالنجم سامح وجدي فوجده مشغولا بالتحضير لألبومه الجديد والحفل القادم له وكانت المفاجأة حين سمع صوته دون الألات الحديثة منفردا بالغناء وكان صوته أجش وضعيف جدا ولا يملك ملكات الطرب والغناء وحدث نفسه قائلا هذا هو مطربي المفضل وفنان الشعب والنجم المحبوب كيف هذا وبعد التحية والإنتهاء من الحديث الصحفي ذهب إلي مكتبه ساهما وإقتحم مكتبه المسؤول الكبير صديقه الحميم الآن وصاحب الأفضال عليه وسأله ما بك أراك ساهما شاردا رد أحمد وسرد له ما رآه ضحك المسؤول وقال له هناك فرق بين الفن والموهبة وبين النجومية والشهرة الأولي من صنع الله والثانية نحن نصنعها يا صاحبي نحن نصنع النجوم التي تناسب المرحلة وتعبر عنها وحين تنتهي المرحلة تنتهي النجومية هل فهمت رد عليه قائلا وانا أيضا ضحك المسؤول وقال وأنت أيضا ولكنك تملك الموهبة ولكنك ستنتهي بنهاية المرحلة ومنذ ذلك اليوم تنبه أحمد وبدأ في تجهيز بعض المشاريع الخاصة مطعم شهير ومقهي رائع ومعرض أزياء وبعد فترة مات الرئيس وتبوأ مكانه رئيسا آخر للدولة وبالفعل تم إحالة أحمد النجومي إلي التقاعد وبدأ في متابعة مشاريعه وبدأ يخفت نجم الفنان الشهير ايضا بل بدأ في الإنزواء وسمع أحمد أن الفنان سامح وجدي إفتتح معرضا للسيارات جانب معرض الأزياء خاصته فذهب لتهنئته وجلس معه وقال الحمد عملنا حساب هذا اليوم رد سامح قال يا أستاذ أحمد هل تعلم أن النجوم التي نراها في السماء إنفجرت منذ فترة وإختفت وما نراه بسبب بعد المسافة بيننا وبينها أي أننا نريد نجوما إنتهت أصلا رد أحمد وقال نحن بالونات نفخها النظام لتزيين وتجميل المرحلة والتعبير عنها وحين تنتهي المرحلة يقومون بتفجيرنا ونسقط معها رد سامح وقال نعم للأسف ودخل عليهما أثناء الحوار المسؤول الكبير فقام سامح بالترحيب به وعلما أنه تقاعد الآن ضحك أحمد وقال له مرحبا بك في عالم النجوم المنفجرة رد المسؤول هذه سنة الحياة هز أحمد رأسه وقال بأسي بل هي سنة الملوك