أشواق مترامية الأطراف تتسرب منها المشاعر
تحيي فينا مشاعر الرغبة للإستمرار في تحالفنا
و إبادة كل ما يعيق مسيرتنا نحو شلالات الهنا الموعود
كفاية ! ما عاد للصمت من فائدة الإهتمام سقاية للذات
تباركها أنفاسنا
أنشدتنا العودة إلى الديار سالمين
مطمئني الخاطر مرتاحي البال و الضمائر
ما توقفت امانينا و لا تقطع وصال
باق ينشر العطر الجميل في كل مكان
رغبة منه أن يجد في الطريق مسكنا يلود إليه
عمر و قد تدحرجت أعوامه لترى ما وصلنا إليه
هناك على كل ربوة أثر يحاكينا في كل آن
ينشدنا حلاوة الإيمان بالقدر المكتوب
للعودة إلى ميدان الفرجة إحياءا لصلة الوصل
في ربوع هذا الفضاء المترامي الأطراف البديع
أنوار النجوم المتلألئة في سماءها أحاطتنا بالرعاية
أضاءت الطريق فتحت أبواب الهنا الموعود
جادت بما تشتهي النفس المفتونة بالغد
جراح الأمس البعيد 🎁 ما عادت تحزن
فتحت أبواب الذكريات الشافية من كل المنغصات
أبقتنا نسائل الزمان الآتي عما يخفي
أنواع ورد و زهور ترخي شتى أنواع الروائح
العطر الجميل المتناثر حولنا سقانا الطيب
و أفسح مجالات أخرى للحديث
مستقبل أفضل و أشعار مختلفة الأحاسيس
تنشر بالصوت العالي أحلى كلام و لا نهتم
في ربوع هذا الفضاء البديع المخضر
نمتطي قطار 🚆 العودة إلى الديار
و الفؤاد مطمئن و الإبتسامة طالعة شافية !...
بقلم عبدالكريم يسف :