lundi 3 février 2025

هذى القصة والأماكن والشخصيات ليست من 
الواقع وانما من خيال
الكاتب 
قصة قصيرة 
بعنوان
صفعات الزمن 
حارة الشراغيش
فى أحد الأيام وفى يوم عطلة نهاية الأسبوع خرج الاب 
والان وأولاده الاثنين الولد والبنت إلى أحد الشواطىء
وفى طريقهما انحرفت السيارة عن الطريق وانقلبت
السيارة بالأب والام ونجا الولد والبنت وكانت البنت 
اكبر من الولد وأخذت البنت شهادة البكالوريوس 
وعملت فى صيدلية وأخذت تتكفل بأخيها ورفضت
الزواج حتى يكمل دراسته الجامعية وحصل أخيها
على البكالوريوس وعمل فى شركة واختة تقوم بكل 
اعمال المنزل وبعد ثلاث سنوات تعرف اخوها على
زميلة له فى العمل وقرروا الارتباط ولكن عرض الأمر 
على اختى ولكن الشقق بمبالغ فلكية فقررت أن 
يتزوج اخوها فى شقة والدهم وهى تأخذ حجرة
ويعيشون معها فعرض الأمر على خطيبتة فوافقت
وتزوج الاخ واختة تعمل كل شىء لإرضاء اخوها
وزوجتة وتقوم بتحضير الطعام والشراب وعمل 
الحلوى ولكن زوجة أخيها قد ملأ ها الحسد وتغيرت
ملامح وجهها واستولى عليها براكين الحقد والكراهية 
وأصبحت كالحية الرقطاء وعرضت على زوجها أن تغادر
اختى المنزل وتأخذ شقة بالإيجار فرفض الزوج وتظاهرت
زوجة أخيها بالمشاعر والأحاسيس الزائفة وفكرت فى حيلة 
شيطانية لابعد اختى عن المنزل فاتفقت مع سائق سيارة بأن
يصدمها بسيارته نظير مبلغ من المال فوافق السائق لانة
مبلغ كبير وكانها صفقة وفى اليوم التالى عرف موعد 
خروج اخت زوجها وصدمها بسبارتة ولاذ بالفراروسقطت
على قارعة الطريق وأخذتها سيدة وحملتها على المستشفى
ومن بيانات بطاقتها عرفوا اسمها والعنوان ورقم موبايل
أخيها واتصلوا باخوها وقابل الطبيب وشرح له الحالة 
وقال الطبيب أن اختك فقدت بصرها ولابد أن تعرضها
على طبيب عيون وانهمرت منه الدموع واصطحبها
إلى منزلة وقراراتها زوجة أخيها وكلب الزوج أن تقوم
بخدمة اختى لأنها أصبحت كفيفة لاترى النور ولكن 
رفضت الزوجة وقالت إن تودعها فى دار المسنين وقالت
كفاية أنى بقوم بخدمة اولادك والزوج دفن راية فى الرمل
كالنعامة وأصبح فى يد زوجتة كقطعة شطرنج أو كعروسة
ماكيت اوكلعبه اليويو تحركها بيدة وعرض الموضوع 
على اختىة فقالت له هى عندها حق كيف تخدم كفيفة
وذهبت إلى دار المسنين وقلبها يعتصر من الحزن
ولكن لابد الاخت أن تضحى من أجل سعادة أخيها 
وذهبت إلى مديرة الدار وسيدة دائما مبتسمة وقلبها
ذهب ورحبت بها واستخدمت الاخت الكفيفة طريقة
بريل للكتابة وبعد ثلاث سنوات قد أصاب زوجة أخيها 
المرض اللعين وان حياتها أصبحت معدودة ولابد أن 
تخلص ضميرها وقالت لزوجها وهى على فراش الموت
وفى الهزيع الاخير بأنها أجرت سائقا ليصدم اختك
ولكن كله سلف ودين حتى المشى على الرجلين 
ارجوك خليها تسامحنى اختك قلبها ذهب لاتعرف
الإساءة أو الحقد سامحنى يازوجى واسلمت الروح
الزوج لابد أن يصالح اخته لأن خطأ فى حقها وذهب
إلى الدار ليستسمح اختى بأن تغفر له وكانت المفاجأة 
فعندما شاهدها وهى تبصر وقد عاد إليها نور الحياة 
من جديد اخذته فى حضنها الدافىء واحتوتة وأخذت 
تنهمر منة الدموع سامحينى يااختى انا أخطأت فى حقك 
وسامحى زوجتى لأنها دبرت مكيدة للتخلص منك وربنا
يسامحها ويرحمها لأنها توفت منذ ستة أشهر. وطلبت منك
تسامحيها 
الاخت صدقنى انا مسمحاها وربنا يغفرها لأن السعادة
فى إسعاد الناس محبة الناس والحب هو الكنز الحقيقى 
وانا الحمدلله سيدة الدار كلفت الطبيب بإجراء العملية
والحمدلله العملية نجحت وذهبت إلى منزل أخيها وأخذت
اولاد اخوها فى حضنها الدافىء وشعرت بأنهم اولادها
وكانوا ينادونها بيت الحبايب ماما وشعرت الاخ واختة
انهم قد اتولدوا من جديد وشهادة ميلاد جديدة رغم
العواصف والنوات التى اجتاحت حياتهما وان الحب 
هو مفتاح خزانة قلوبنا وطوق النحاة لسفينة قلوبنا 
على هذا الكوكب وان الحب والعطاء ومساعدة
المحتاجين وان الحب يحتل القلوب الصافية 
والحب كجواز سفر على سطور وصفحات قلوبنا
الكاتب 
د هانى فايق اسكندر فرج

(((المأذون))) /// 🖋 الشاعر محمد علي فرغلي احمد

(((المأذون))) خطوبه وجات ف السريع ولا لحقت أحس بمواضيع ولا أشترى ولا أبيع وكالعاده ف الخطوبه اللى واخدها عادى واللى قاعد قعادى واللى على وشه...