dimanche 16 mars 2025

الود والهناء وعوامل البقاء والنماء.
وداد كنهــــر يشــــق النجــــود°°° صفــاء رخــاء بــدون ســدود
بمـــاء معيــن شفـــاء الضمــــأ°°°يبـــث الحيـــاة ولا للحــــــدود
أدعــــوه ربي أن يبعــــث فيــه°°°جميـــل الزكــاة للفــوز يعــود
ويحميــه ربي شـــرورالبــرايا°°°يقيـــه بحرسه عين الحســـود
ويجعل مسيره نحــوالمــرامي°°°وأن لا يغيض يلقـــاه الجمـــود
ليسقي بريــّــه زهـــــرةروحي°°°فتنشـــرعطــــرا يغيظ الكنـــود
ويجعل هناءنا بالسعـد دومــا°°°بستــــر الوقايــــــةعـــنا يــــذود
وروض الحياة جنى الطيبات°°°وروح الســـــلام فيـــه يســــــود
قال تعالى:ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون. سورة الروم21.وعليه فلا يمكن تصور حياة سعيدة ملؤها الدفء والوئام بدون توافق وتكامل وود متبادل وهذه العوامل لاتنعكس فقط على حياة الشريكين بما يحقق فرحة الحياة بل إن ذلك يتعدى للخلفة والثمارمن بنات وبنين ويتجلى ذلك في السلوك والمعاملات والتكيف والأخلاق بصورة عامة.التجارب بينت بجلاء ووضوح أن العلاقات المبنية على الأغراض والمصالح سرعان ما تنهار وتتفكك بمجرد انتهاء المصلحة والغرض وانتفاء دواعيهما،وهو ما يجلب مآسي يكون ضحاياها الثمار المذكورإلا ما رحم ربك. وعليه لا بد من التشديد على الأساس بالانتقاء والاختيار والاختباروالتمحيص وسبر أغوار النوايا ومدى صدق القصد والجدية وملاءمة المواد التي تعتمد لبناء صرح الغد المأمول بما يضمن صلابة البناء والوثوق به. أحمد المقراني

خريف الحب...بقلم أ حميد النكادي

خريف الحب... بقلم: حميد النكادي.. طيفان في  خبر كان  صرنا.... ربيع الحب  الذي أزهر  روحينا  ذبل وتساقطت أوراقه الصفراء تنعينا.... أموات أحيا...