samedi 22 mars 2025

فجر الاستقلال /// 🖋 الاستاذ عبدالفتاح الطياري

فجر الاستقلال
الجزء الاول : الاتحاد 
في قرية صغيرة تقع بين الجبال، كان "سالم" فتىً يحلم بالحرية لوطنه الذي عاش تحت الاحتلال لسنوات طويلة. كان والده، الحاج "مسعود"، مناضلًا قديمًا، يروي له دائمًا قصص الأبطال الذين قاوموا الظلم ودافعوا عن أرضهم بكل شجاعة.
كبر "سالم" على هذه القصص، وعندما أصبح شابًا، انضم إلى المقاومة التي كانت تقود مظاهرات سلمية وتوزع المنشورات التي تحث الناس على الاتحاد ضد الاحتلال. لم يكن السلاح هو الحل الوحيد، بل كانت الإرادة والصمود هما القوة الحقيقية.
ذات يوم، اجتمع قادة المقاومة سرًا في منزل "مسعود"، وقرروا تنظيم احتجاج كبير في العاصمة، حيث سيرفعون علم البلاد في ساحة الحرية أمام أعين المحتلين. كانت مخاطرة عظيمة، لكن الجميع كان على استعداد للتضحية.
في يوم المسيرة، خرجت الحشود تهتف باسم الوطن، تحمل الأعلام وتطالب بالاستقلال. حاولت قوات الاحتلال تفريقهم، لكن صوت الشعب كان أقوى من أي قمع. انتشرت أخبار التظاهرات في العالم، وبدأت الضغوط الدولية تتزايد على المحتل.
لم يمضِ وقت طويل حتى أعلنت البلاد استقلالها بعد نضال طويل وشاق. وقف "سالم" بين الجموع، ينظر إلى العلم الذي يرفرف في سماء الوطن، وشعر بفخر لا يوصف. أخيرًا، تحقق الحلم الذي حمله في قلبه منذ الصغر.
وهكذا، بدأت البلاد عهدًا جديدًا من الحرية، لتثبت أن إرادة الشعوب لا تُهزم أبدًا
بقلمي عبدالفتاح الطياري 
تونس

((( عواقب الإحتفالية ))) /// 🖋 الشاعر محمد علي فرغلي احمد

((( عواقب الإحتفالية ))) فاكرين فاكرين الغدوه إياها والدبله وإللي حصل معاها وأم العيال ف بيت أبوها وست الكل حماتي ماسكه ودان مرا...