واطلت من بين أقواس الحضور
أمي.. أميرة... تخرج كالشمس
من غيابها...مرة...ومن حضورها
بيننا مرة...
تسطع بالنور .. تتجلى كالدهشة
تنير بين السماء والأرض
لأجل لا ندركه ...البتة
جمال... حنان..يطرق ابواب الكلمات...
يحدث الريبة
تخرج افواج الكلمات
فراشات ملائكية المرور
بين الحضور تتجلى
وتبهر ....لا نقوى..
تسافر كوجه القمر
نقي...بين الحضور
تسحر الألباب كوكبا
تروي عطشنا..للحياة
للأمان....ولريح التقوى
يداها كفا عطاء
تمسح جبين العمر
لنبقى..
أمي أميرة الزمان
سيدة الكواكب
أمي النور والتقوى
همساتها لؤلؤ منثور
توقظ الضياء .. ليتجلى
أمي ترفع ستائر الليل
وتشعل الضياء صبحا
صورة قلبها تتلألأ
تزين جدران الوجود
تلون مساحات المعابد
صلاة حب ...وتقوى
امي صوتها غناء ملائكة
سلام ...
تهبط بأجنحتها تملأ المكان
سلاما نورا...ونبلا
عند قلبها حطت كل أماني
الكون ...والربيع ازهر
أمي في صلاتي اليوم
هنا... أهديك تراتيل التقوى
والابتهال...
أهديك طوقا من القبل
بالنور عند عنقك يتفتح
زهور محبة ..من جيدك
المسك يتدلى...
ألق لا يشبه الا الحياة
ألق يأخذنا الى الخلود
الى المحبة ...والطهرا
الى مساحات العمر
يهدينا شرفات عمر
جديد من اجلك
نعيشه مرة
اخرى
نعيمة حرفوش