يا لوعة الروح للصديق
تسربل الأمل كالبريق
ألا ليت الخطب الغريق
لحن بالوفاء لعالمنا العريق
والحنين المولع كاد يستفيق
على صوت الرحى والحريق
والشوق يهمس في واد سحيق
كأنه يودع نسمات الرحيق
ويبوح بصمته مع الشهيق
فيجدف على أمواج المغاريق
كفى من التيه ورمق التنميق
ويلوح بسياطه بلحن التصفيق
وطال ليل الظالم والكل لا يطيق
وما زال المكر بأرواحنا يحيق
أ.حسين البدوي
٢٠٢٥/٣/٢٠