حب الدنيا
يا راجيا حب الدنيا
هل أنت بها تظفر
إنها غانية مهلكة
حتى لو كنت حذر
ملذاتها وشهواتها
آه أنت في خطر
دروبها متشعبة
نهايتها ندم وكدر
ستعود منهزما حتما
ولن تولي الدبر
قد امتلكت نفسك
وتتبعها دون نظر
وتكون غايتك اللهو
واللعب والسمر
نائم في الملذات
لن ينفع معك العذر
الدين الإيمان ومكارم
الأخلاق هم الدرر
من غيرهم لا أمان
ولا أمل ولن تظفر
حبل الله المتين هو
السند وبه تنتصر
إن حبل الدنيا قصير
مهما طال بك الدهر
ومن بداية الطريق
لابد نهايته القبر
طائرك في عنقك
الجنة أم نار سقر
اللهم ردنا إلى دينك
ردا جميلا ( اللهم آمين)