______________________
أَيَا حُزْنٌ تَمَلَّكَ مِنْ قَلْبِي
أَلَا تَرْحَمُ مَدَامِعِي وَالْكُرُوبُ
أَلَا تَنْظُرُ مَا يُدْمِي ضُلُوعِي
وَ يُذْرِي الرُّوحَ أَضْنَاهَا الْخُطُوبُ؟
آهِ مِنْ ظَالِمٍ سَكَنَ الحَشَا
أُنَادِي صَدَاهُ أَلَا يَسْتَجِيبُ
يَا حُزْنِي! أَنْتَ وَنَزْقُ مَدَامِعِي
فَالْجَرْحُ مُنْتَحِبًا لَا يَطِيبُ
فَدَعْنِي أَنْزِفُ الْأَحْزَانَ وَالنَّحِيبَ
دَعْنِي أَرْثِي مَا نَالَ مِنِّي الزَّمَانُ
لَعَلِّي مِنْ غَدْرِكَ أَصْحُو فَأَتُوبُ
_______________________
بقلمي الشاعرة
عذاب علواني
سوريا
6/4 ابريل