وتلك الفيافي ساحات
وثباتي
وتلك النار زفير من لضئ
احتراق براكين وقذف
انفاسي
غضب تلك الزوابع التي
تجرف امامي مايمنع
اشراق طلاتي
وتلك الاوطان لحن ونشيد
كلماتي
عربي من سمو التاريخ
تاتي كتاباتي
وتبعث من جديد اسم
وعنوان ميلاد جذواتي
نارا بوارق تلك التي تعتمل
في صدور الاحرار من ظلم
غسق ليلاتي
ومن خضاب الدم فوق
تراب وصخور تخضب لون
بيارقي وصدوح نداتي
عربي انا والقرآن منهجي
وهويتي في كل مراحل
وثباتي
واثب انا جمع وكلا في
باح صولاتي
عربي انا لم يعد لليل
عندي اسم واسميته
شهب ووهج من شعاع
نجماتي
عربي لقد آن لي ان اكون
كما الطود شامخ في
بطولاتي
وصوتي يردد النشيد
خلود لامتي و رمز للعروبه
التي هي خلجات قلبي ونبض
مهجتي واسم مبكراتي
كما الصبح اتيت انادي
فهل من صبح مثلي يصغي
لصوتي ويبادل الشمس
اشراق ميلادي
وتاريخ يندئ من جبين
الكون تكتبه تضحياتي
وتحدث عن امتي خير الامم
وخير الكتاب كتاب
الضاد وهج الكتاب والايات
والنبي خير من خير
تصدح الامم بحقيقه
تكوني وتعرجات مسافات
باحاتي
في كل بسيطه ورمال اتسعت
لصولاتي
والنفاذ والجبال في خريطه
وطني ومكوناتي
الشاعر علي صالح المسعدي