dimanche 6 avril 2025

عيدُ الأفراح
النص الشاعرة : دنيا صاحب - العراق 

تَجَلَّتْ أَفْرَاحُ العِيدِ مَعَ نَسَمَاتِ الصَّبَاحِ،
فَأَشْرَقَ نُورُكَ فِي قَلْبِي،
يُبَدِّدُ ظِلَالَ الوَهْمِ وَالسَّرَابِ،
وَيُعِيدُنِي إِلَى سَاحَةِ الطُّهْرِ،
حَيْثُ تَسْجُدُ رُوحِي بَيْنَ يَدَيْكَ،
وَتَتَطَهَّرُ بِنُورِ رَحْمَتِكَ الوَاسِعَةِ.

بَسْمَتِي مَرْسُومَةٌ فَوْقَ الشِّفَاهِ،
لَيْسَ فَرَحًا بِزِينَةِ العِيدِ،
بَلْ فِي فَيْضِ جُودِكَ وَنِعْمَةِ قُرْبِكَ.

بِنِدَائِكَ أَجَبْتُ: "لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ"،
أَنْتَ النُّورُ الَّذِي تَجَلَّى فِي مَدَائِنِ الأَقْدَارِ،
وَالسِّرُّ القَائِمُ فِي مَلَكُوتِ الوُجُودِ.
إِلَيْكَ تَهْمِسُ الرِّيَاحُ بِحَمْدِهَا،
وَتَنْحَنِي الكَوَاكِبُ شُكْرًا لِمَا أَفَاضَتْ يَدَاكَ نَعِيمًا،
فَكُلُّ الخَيْرَاتِ مَحِيطٌ يَجْرِي مِنْ يَنْبُوعِكَ الأَزَلِيِّ،
وَكُلُّ النِّعَمِ سَحَابَةُ بَرَكَةٍ تُمْطِرُ بِأَمْرِكَ.

فَأَيُّ عِيدٍ أَعْظَمُ مِنْ لَحْظَةِ لِقَائِكَ؟
فِي مَسَاجِدِ الرُّوحِ بِكَ الْتَقَيْتُ،
بَدَأْتَنِي بِالإِحْسَانِ فِي قِيَامِي،
وَخَتَمْتَنِي بِالسَّعَادَةِ فِي سُجُودِي،
لَمَّا حَزَمْتُ أَمْرِي بِالسَّفَرِ إِلَيْكَ.

عَلَى جَبِينِي مَكْتُوبٌ نَصِيبِي،
لَا فِي أَقْدَارِ الدُّنْيَا وَزُخْرُفِهَا،
بَلْ فِي يَقِينٍ رَأَيْتُهُ حَقًّا وَصِدْقًا،
عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ خَطَوْتُهُ 
فِي رَحْمَتِكَ وَهُدَاكَ."

لِأَنَالَ حُبَّكَ وَرِضَاكَ، تَعَبُّدًا وَرِقًّا،
فَكَافَأْتَنِي بِتَكْرِيمِكَ العَظِيمِ،
لِأَنَّ قَلْبِي لَمْ يَعْشَقْ سِوَاكَ، مَلِكًا.

يَا عِيدَ رُوحِي، فِي مِحْرَابِ حُبِّكَ،
أُنْشِدُ عَاشِقَةً مُوَالِيَةً،
أَنْتَ الَّذِي مَلَكْتَ عَرْشَ قَلْبِي،
وَخَتَمْتَ عَلَيْهِ اسْمَكَ الأَعْظَمَ، بِخَتْمِ الوِلَايَةِ،
وَهَبْتَ لِي أَجْنِحَةَ المَلَائِكَةِ،
لِأُسَافِرَ بِهَا كَطَيْرٍ فِي فَسِيحِ جنتك ،
وَصِرْتُ حُورِيَّةً فِي طُمَأْنِينَةِ ذِكْرِكَ، مُرَتِّلَةً.

مَا أَجْمَلَ العِيدَ إِذْ يَتَجَلَّى نُورُ وَجْهِكَ أَمَامِي، فَهُوَ قِبْلَتِي، 
وَمَا أَغْنَانِي حِينَ التَمَسْتُ قُرْبَكَ فِي مَهْجَتِي!
 "سَيِّدِي، أَنْتَ أَمَلِي وَغَايَةُ مَقْصِدِي وَمُنْيَتِي."

ڜاعر محمدصادق عبادي الجهلانيا

ايـــا راهــبـاً فـــي واحــة الأقــلامِ أهـــدي إلـيـكَ تـحـيتي وسـلامـي الــروح يـحـبوك الـحـياة ومــا بـها والـقـلـب يبـكـي نـشـوةُ الإحـ...