dimanche 6 avril 2025

....عقم السجال ....     

سررتُ لما عرفتُ مكانتي
إني مكرمٌ على كُلِ 
من دبَّ على أرضِكِ
والمُكرِم هو ذو عزةٍ وجلال
       ....
طبطبي عليَّ يادنيتي
ولا تسأليني عن سوء حالتي
فلا أملكُ قاموساً يترجمُ
 آهات مهجتي
والحالُ ماعادَ يحتملُ
انتظار المُحال
        ....
وادياَن مِن ذهبٍ ليسَ هما مُنيتي
ومُلكُ سُليمانٍ وقارون 
جمعهُ ليسَ في نيتي
ويدايَ لا تحُب لمسَ أوراق المال
          ....
ذنبي خلُقِتُ وسلامٌ في داخلي
وقلبٌ رقيقٌ ضاعفَ من طيبتي
أحجوجتي رسائلٌ لمسالمتي
أطرقُ أبوابَ العقول
َلَكنَّ العبث مع فولاذ الأقفال

أنا ضيفٌ خفيفٌ على أرضُكِ
حاملاً في جُعبتي همَّ أُمتي
محاولاً جاهداً إيصال فكرتي
ممسكاً جيداً في كِلتا مقابضي
أغصان الزيتونِ سنينٌ طوال
           ....
كتبتُ شكوايَّ في كُلِ قصائدي
لِكُلِ ناطقٍ بِحروفِ لُغتي
واستعملتُ آخرَ نُقطةٍ في محبرتي
فبقي المُحالُ مُستحال لِعقم السِجال
          ....
طبطبي عليَّ يا دُنيتي
فربما طالت عِندكِ رِحلتي
ولم تحمل أحبتي حلاً لقضيتي
وبقيَ الجِدالُ دائراً بينَ الرِجال
كأِن الطيبَ عِندهُم إنقرضَ وزال
        ......
  
    محمود قاسم

ڜاعر محمدصادق عبادي الجهلانيا

ايـــا راهــبـاً فـــي واحــة الأقــلامِ أهـــدي إلـيـكَ تـحـيتي وسـلامـي الــروح يـحـبوك الـحـياة ومــا بـها والـقـلـب يبـكـي نـشـوةُ الإحـ...