("أجنة الحسن....")
بالذي
برى فيك الدلال مواعيدا للزهر تنبت الحسن قمرا
وبرى هالات النور والبريق واللحاظ وأجتباك فخرا
دع الكأس العربي يدنو من رياض الجلال رفقا وطهرا
و أسكب العطر الكمالي ما لكمال الحسن إلا .... عطرا
يا خليلا
تداعى جهارا و أستطال على الفؤاد سرا وجهرا
ونما بين أضلعي عزيزا وكال الحب عنفوانا وقدرا
وسرى بين النجوم مباركا فغزا الكواكب جسورا ومكرا
وغذيته من رحم فؤادي سنينا أحال العمر أشواقا وسهرا
وكلما شب و أستعر بين جوانحي ناديته وحيدا وصبرا
فاردا قوس الدلال ما للدلال دونك عاصما لبيت طوعا و أمرا
فاردا قطائف التيه ما لضفائر الدجى دونك حجابا وسترا
وأنا يافع أرتاد مسارح الروض المكنون هناك أنت مهرا
أروم الخيال
وأي الخيال لما طاف مزاري نسجته محالا وسكرا
ما لوصال محبوبي
وأنت تختال على الثريا
أي شاعر أنا... كنت بين الثرى والثريا حائرا وسفرا
لا تضن ... خذني ملبيا وهات دن الوصل معسولا وخمرا
أترع كأس الصبابة
لحسنك حولا وأي الوقار وقاري تهادى وأضحى قدرا
فأن تكن فريد الحسن
فالعمر يمضي ... هات هات العمر عبيرا وشذي وزهرا
بقلمي/د.معمر محمد بدوي
السودان
31/5/2025
