أياامرأة قسما انا اخشاك
وأخشى التطلع لمحياك
واخشى العوم في عينيك
فقولي بربك كم غربق لديك
خال ااوصول مطمئنا
لمدى عمق مقلتيك
شهيدا طاله النسيان
او كم.سجينا لا زال لديك
محاصرا متحصرا
بين تلكم القضبان
ليلامس شغاف قلبك
محتار فيك انا والله
فكبف لي أن اسبح
آمنا في مقلتيك
فحبك جبار كالاعصار
او كعاشق بعشقه
يحترق ماسك بالنار
قولي بربك اجيبي
افيضي ولا تسهبي
فعيناك بحر بإمواج
فكيف للبحر الهادر
ان يتقزم صاغرا
ليسكن مقلتيك
مرعوب منك انا
حزين هو شعوري
ففي امتحان مقلتيك
سقطت في أول اختبار
فبحر عينيك بلا ضفاف
بموج كطود برواسي.
منغرزة فيك.بالاعماق
كم من سائح سباح
بين جفنيك نال الاقبار
بين الاعصار والنار
بسنوات من الاحتضار
اوصيك يا مغامرا
باحتا بين الجفون
عن كنه الحب
عنذ مهرة عرببة
ببريق وكبرياء
فهي إما جنة او نار
إما حياة أو احتضار
فان لم تكن جبارا
متمرس على الاعصار
او مجهز لإخماد النار
فلا تقرب عاشقا
امواج تلكم المقل
فبحور العيون
ان كن زرقا أو سودا
او باي لون كانت
ولو تراها هادئة
فباعماقها هادرة
وسكونها غدار
ولن يغالب امواجها
الا قبطان متمرس
خبر هدير بحر العيون
واكتشف منه كل الأسرار
او اطفائي محنك
يطفئ النار بالنار
عبدالله صادقي
المغرب
