لِـمَـنْ أبِيْـع ُ سَـعَـادِتِـي يَا سَـادَهْ ؟
مَـنْ يَشتَرِي مِنِّي؛ أبَيْع ُ سَـعَـادَهْ !
سَـعَـادَتِـي حُبْلَـى بِـأيَّـام ِ الـهَـنَـا
لا عَـيْـب َ فِـيْـهَـا، مُـهْــرَة ٌ وَلَّادَهْ
مَا كُنْـتُ أنْوِي بَيْعهَـا لَـولَا الـذِي
قَـدْ بِعْتُـه ُ حُـزْنِي؛ أتَـى وَأعَـادَهْ
مَنْ يَشْتَرِيْهَا قَبْلَ يُرْدِيْهَا الأسَى؟
إنّ الأسِـيَّــة َ سَــادَتِـي صَيَّــادَهْ
مَـنْ يَشْتَرِي مِنِّي، وَلَو بِخَسَـارَةٍ
أرْضَـى بِـنُـقْـصٍ ، لَا أرِيْدُ زِيَـادَهْ
أتَعْجَبُـوا أنّي أبِـيْـعُ سَـعَـادَتِـي!
قَدْ بِعْـتُ حُلْمِي قَبْل َ ذَا لِقَتَادَهْ!
وَبِعْـت ُ قَلْبِـي هِـنْـد لَمَّـا أعْلَنَتْ
فِي السُّوقِ تَبْغَى حُلّةً وَوِسَـادَهْ
وَسُعَـادُ .. لَمَّا بِعْتُهَا كَبِـد الحَشَا
مَرْعَىً لَهَا ، فَرَشَتْـهُ كَالسّجَـادَهْ
وَ بَنَات ُ عَمِّـي بِعْتُهُـنَّ قَصَائِدِي
وَرَهَنْـت ُ نَوْمِـي خِلَّتِي مَيَّـادَهْ
مَـاذَا تَبَقَّى غَيْـرَ عَقْلِي سَـادَتِي
وَالعَقْـل ُ فِـيْـه ِ رَدَاهَـةٌ وَبَـلَادَهْ
كَان َ يَرْعَى فِطْنَتِي وَيَصُـونُنِي
حَتّى اسْتَبَـاحَتْهُ رَوَادِفُ غَـادَهْ
فَبِعْتُ رَأسِي لِلنَجَـاشِيَ بَعْدَ ذَا
لَمَّا اسْتَهَـانَتْ بِالكِـرَام ِ الـقَـادَهْ.
✍🏻 . . بـقـلــم /