jeudi 1 mai 2025

شعر / المستشار مضر سخيطه

-------------- هريق الجنون 
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد

كذاك السراج ِأرى أنني باهت ٌ
خافت ٌ
فلا آمَلُنّ الكثير ْ
بعين الذين يرون ويستقرؤون الوقائع َ أبدو كأني رهين ارتباك ٍ ضرير
بعين المرايا 
كضوءٍ يلاغف جُرماً بأقصى المفازة 
ذهني به لذعةٌ من حريق القرنفل والزنجبيل 
فأنعي انكساري
ومنشور حُلم ٍغدى فائت ٌ
بائنٌ في المحاجر منتفخٌ كالصراخ بوجه الشياطين والمدمنين
التعاطي
كأرجوزة ٍيدندنها عاشقٌ في الهزيع الأخير 
إلى السرد تسبقني ضحكةٌ من زمانٍ مضى 
لتعلن أن الجدار الذي استريح له خدعةٌ 
وأني أنا بالحقيقة لست ُإلا غَرِير 
بنظراته شبه إيماءةٍ موجِعةٍ للحضور 
وبعض الرضا
لما قبل قلبي النظيف 
فلأستدير إذا ً إلى وجهةٍ ثانيه
أُفكّر أن النوايا النظيفة أم وحدها ليس تكفي
واسبابنا ليس بالإعتراف ببعض الذنوب 
وبعض الخطايا
ببعض القراطيس سرّ النبوءة تلك التي ربما نتجاهل تصديقها
ونرسم بين الخطوط حدودٌ بحرصٍ نحاول تطبيقها
بصمتٍ 
مابوِسعي أنا ما أقدّمه من قطاف
أتأمل في الطرقات الحوائج ومكابدةَ الناس 
وإني لأبصر ماليس يبصره أحد ٌعند فض ّالكلامِ وطَرحِ السؤال هريق الجنون يُمزّق أعصابنا 
ويلزمنا من يُجيد الصراحة والإعتراف 
أكلّم بعض اهترائي الذي أدمنه الصمت والإنشطار 
فلا الليل ليل ٌ
ولا الصبح نورٌ يُضيء النهار 
في عداد المريدين كم تتراجع مرتبتي 
أتأثر أو أتناثر 
والعاشقون الغيارى هنالك يُستنزفون وقد يدفعون الضريبة ضعفاً
وضعفين عن سائر الطُحلب والميتين 
بماضيّ كان الهواء نقياً وذوي الإحتياج قليل ٌ
قليل 
أُقارِبُ ماأشبه باللص الذي نبضه في ذبولٍ
بلا رتم قد يستقي حظه بانكفاء عند رِجلِ السرير يناجي المنابع أنْ تتعهده بالقٌبول 

---------------
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد

سلطان فؤاد

كان أبي تاجر أحزان يعلقنا كل صباح بكلاليبٍ أمام دكانه فنتدلى أنا وإخوتي امام الناس كما الخرفان بضاعته مزجاة، كاسدة وفي آخر النهار يجمع غلته ...