samedi 31 mai 2025

(سوري العهد)
في أدب وفلسفة الأديب عبد القادر زرنيخ
.
.
.
(نص أدبي)...(فئة النثر)
.
.
.
سوري زين العروبة كالشمس بنضاله

سوري أعاد للتاريخ عروبته الدمشقية

أنا التاريخ السوري أيها الشرق تزين

قد زغردت بشعاراتي كل الكتب

سوري وأعاد للشرق بوصلته العربية

عظيم الصمود وكأنه الراية العالمية

الشمس أسدلت نضالها بعودته المظفرة

سوري والعهد مني تلاوة وقصيدة

سوري وكتب على الألواح السورية

تحيا بلادي حرة بين المدائن

أسرجت مصباح النصر فكنا الأحرار

سوري وعاد التاريخ ساطعا بيدي

أعانق المفردات بقافية دمشقية

وأرتل الحروف بإيقاعات النصر السورية

أنا الحر ياوطني أمام القصائد الوطنية

وطنيتي من غربة الأحرار كتبتها

ومن دماء الشهداء حبرها ودواتها

أعانق الدروب بانتظار طالت به سورية

وأكتب للأجيال رواية النصر الوطنية

من جنان الغربة كتبنا سنعود كبارا

حريتنا قلادة رسمناها بسنوات عجاف

وتوجنا بها عند النصر السوري المؤزر

نصرنا تاريخ ليس كالتدوين على الورق

بل راية حملناها أمام كل المنابر

أعانق الانتظار بعاصفة العودة الدمشقية

متى سنشرق بسماء بلادي العظيمة

متى سنعود والياسمين مبتسما

متى سنغلق مجاهيل الرواية

متى سنكتب أن للتاريخ عودة مدوية

هل سنحمل شموع الغد القادمة

نعم فنصرنا تاريخ ولقاء وعودة وإجلال

كنا وما زلنا من كبار الأمم والقلم

سوري ولدفاتري تنحني كل الدواة

كنا وما زلنا بالحروف الدمشقية نناضل

قلمنا شموخ تغار منه عبارات الوطنية

كنا وما زلنا نكتب أن للمجد عاصمة

دمشق بوصلة الشرق وقبلة العروبة

كنا وما زلنا نصدح بأهازيج النصر

عربي بل سوري أرق تاريخه الكتب
.
.
.
الأديب عبد القادر زرنيخ

محمد علقم

ضمد جراحك .................. ضمـد جـراحــك وانهـض يـا فتى  وكـــن مستعـــدا للقـــاء الــــردى خيــــل الغــــزاة اليــــوم أقبلـــت تــريــ...