ماذا يدل على هذا الغضب المهول من الطبيعة
من فاه البركان من ارض اندلوسيا
وصل إرتفاعه إلى 3000 الف متر
فيصدر منه هذا الدخان الأسود الكثيف.........؟
لتقول لكم حتى البراكين صاخطة
من سكوت الخانعيين الذين لم يصرخوا باعداد لقوله تعالى واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم) في وجه
طغاة البشر
فتنة الإعلام
ليست المشكلة في بوق العربية والجزيرة ووو
فهي عبارة عن عجوز مكبلة بضعف
السنين عن مسيرة القيام وعاجزة عن العمل بسلام
العدالة المرجوة ونقل الأفكار الصائبة لمصنع وبناء الجيل بعباقرة افكار الرجال وقياداتهم(!)
لذا ففتحت
بوقها من رغبة جهالة الاطفال المتطفلين بالسنتهم والآذان لها
لتحكي لهم حكاوي جنون
تسالي الإذلال بالعنف والإجرام وحليب الأموال بينما يديها ترتعش من خوف منطقها كساحرة تفتح كتاب شمس المعارف مغمضة العين
من الجان الراجمون فقبلت الوسواس الممسوخ لاحوال للناس
هكذا هي فتنة حال الإعلام
يابني يهود
لو فضلتم التعايش كما كنتم من قبل
في اوطاننا العربية وبعض دول العالم. الذي سكنتموه
يابني يهود يوما
من غير كفر الفضول المبلس !!!
لما حصل لكم ماحصل وما سيحصل
من ماسي التهجير على نفس طريق
الشعب الفلسطيني المهجر ستمرون
وبنفس القوة القاصفة لغزة المدمرة
واعنف واشد ستقصف تل ابيب
اقبلوا بمعادلات التداول بين الناس
اولا تقبلوا قد قال قضاء الله بوعده ونزل بين معطيات ومجريات احداث القدر المكتوب بإيمان وردت أقعال (عباد لنا اولوا بأس شديد)
ومن الناس أنت معه
اكثر مما هو معى نفسه
فتكون قد هيئت له وعبدت له الطريق وطويت له الابعاد
برسمة افكار ثلاثية الابعاد ومعى ذلك لايراك وإن
كنت معه مرافقً كضله
ومن الناس
من بين بيئتهم النقطوية
ينظرون للعالم وكأنه خطوط الكف
فيكتبون على كل خط من خطوطه علوم إنسانية وإشارات يقترى فيه السلام والخطر
والخير والشر والإبداع عند كل بداية ونهاية
ومن الناس
من ينزل الناس بجيوبهم
والبعض ينزل الناس بأحذيتهم
والبعض ينزل الناس بقدر ما انزلوه
والبعض لاينزل من الناس احد ولا الناس تنزله
والبعض ينزل الناس
منازلهم بما تخرجه افكارهم
فأولئك هم العقلاء وماسواهم هم مابين همج ولمج البشر
لوخرجت افكار الناس اولا...
على السطور
قبل تفعيلها على الواقع العملي
لتصحيحها مابين المقبول العملي بإستعجال بها
والمقبول
متأجل ضرفه
والمقبول المدخر
حتى إتاحة تغطية الأفهام لها
والمقبول المعلق على باب العقل الزمني حتى تدرك اهلها ويدرك منافعها الناس
وما كل الناس من اولي الألباب المفكرة
بل هم من بين المليارت كعدد الأهلة لكل
حال وزمن
وكأن من خليقة
المخلوقان
آدم....... وإبليس
خلقا وجوديا كمرج البحرين لايبغيان
اي لايطغى احدهما بإيمان عداوتهما على كليهما
معادلة صعبة ربما لم يفهمها آدم ولا إبليس
حتى اللحضة
لصنع كفتي المعادلة
بينهما وإيقامة عدالة كونية
الوجود
متى ما وصل عقل الإنسان
لهذا المستوى وكذا إبليس
بعلم التضاد العادل
تجنب كليهما الآخر بحذر التقوى
دونما تسليط الآخر على الآخر
ماصنعه الإنسان من إسلحة الدمار الشامل إلا ليستخدم على ارض واقع العداء الطويل .. وكأن إستخدام الزر الأحمر النووي تحت اصبع الشيطان الممسوخ الذي لايهمه حياة أي إنسان ويعمل جاهدا على فناء الإنسانية بكلها وهذا ما يعمل من اجله... وواحد في المليون ممكن يتحول إلى ميزان قوى الوجودي إذا غلب بعقله إنسان الخير العادل إنسان شيطان الشر الجائر وأطفئ غضبه وغيض إنفعالات عداوته مستسلما للعدالة المفقودة بخلق وجودها المفروضة على الأرض
لم يستطيع على زوال خيبر بالامس إلا علي
ولن يستطيع على زوال إسرائيل اليوم إلا بنوا
علي عليه السلام
خواطرافكار
د. حيدررضوان
