من مجد التاريخ
من الجنائن المعلقة
انبثي بعبق القداسة
البثي ها هنا
بين نهرين من الجنان
من خمر ولبن
متوشحة بطلاسم الجان
بتلك الجدائل البابلية
حتى نلتقي
بنشوة انتصار
جاز بهتك الصمت
وجواز المرور
إلى مدينة اللهفة
حيث لا يمكن كتمان
الشعور
وأحاسيس الرغبة
والتحرر من براثن
الغرور
حد الانصياع والطاعة
وانتظري حتى يغيب القمر
وتبث الريح عطرها
ليسقط رداؤك الأهوج
وتنقشع عنك آثار الجور
ليضيء نورك ظلمة الغربة
ووحشية الانتظار
ليعُمَّ الانتصار أرجاء جسدك
احتسي من كأسيك
شراب السلام
تنغمس أناملي بشغف
الغواية
ما بين نحافة الخصر
ورقة الصدر
مما يوجب مجانسة الشفاه
وإن سُئلوا، أخبريهم
كيف كان اللقاء الأول
زنبقة
التقت بمارد الإشتهاء
المنبعث من مصباح النور
إلى عالم المتعة
حيث الساق عارية
والنهد طري والشفاه
ندية
والعطر غني بالإغراء
والغاية منشودة
سبعة ليال بسبعة مناسك
ما بينهما فرط من النشوة
يوجب الارتماس
جعفر الحسن.. العراق