اراد الهوى مأخذ
طرق ابواب المساكين
طر آتاه يهوى
حب كان في البساتين
بدى الهوى له جميل
غدى يرفرف على السائرين
في يده منديل عطر
رمي له من الحاسدين
حتى اصبح ينال
من كفة ميزان العالمين
وحيد في الهوى يقذف
كرات سلمت من العائدين
الحب سلم الهوى
و خشع في صيوان العارفين
هناك ليس له عودة
و قد مشى الى التائبين
اصبح يريد قران
من خود لها صهوة المرابطين
الحب فيه وصال
و قد أخذ من الثائرين
الشاعر خالد جواد السراجي