lundi 16 juin 2025

شممت فيك نفسي وعادت
روح اتلادي
مررت كما طيف يشتاق يحط
رحله بكثافه الاشتياقي
لملمت شوقي ولهف التلاقي
كننت في جوفي كتاب
سطوره حروف القوافي
الى ما انظر والي ما يسبح
بصري في رنو العلالي
ادركت كم الرحله جمال
وكما للجمال من عناوين
تفتن المآقي
خضره وماءًووجه حسن
في تلك بلادي
اراها تلبس الحسن
والحسن فيها جذرا من عمق
الدهر الذي سجله في 
كل رحل يماني
وكان الوادي مزدان بمافيه
من عبق التاريخ وعطر
اعشاب الروابي
وكنت انا كما ذلك الشلال
اسكب ولهي وحبيً لكل صخر
وكل الشجر واردد عذب
الاغاني
وادي بناء وانا فيه سالي
فرح فارقت جدب الفرح
ولاقيت فيه الابتسامه
وغبط الاسعادي
اطرب الطير معي طربي فوق
الاغصان وارقصت معي
بخريرها تلك السواقي
سئلت امي من كم الدهور
كان فراقي
وكم سنين رحلتي عددها
الزمان رحله ونهايتها
ما ترى تلك الجبال 
العلالي
وطن وجبل ورجال من صلب
الصخر تشققت بهم كل
صلابه ومفتنه الدنيا
بميلاد بلادي
وجدتها مثلي تشتاق
وكانت في انتظاري
الشاعر علي صالح المسعدي
اليمن ذمار

أ. المنصوري عبد اللطيف

*****خلف القطبان **** خلف القطبان  حشررجال  ونسوان شدوا وثاقهم سفكوا دمائهم هتكوا عرضهم وما استسلموا صارت اسمائهم  ارقام منعوا الكلام الصحف...