روح اتلادي
مررت كما طيف يشتاق يحط
رحله بكثافه الاشتياقي
لملمت شوقي ولهف التلاقي
كننت في جوفي كتاب
سطوره حروف القوافي
الى ما انظر والي ما يسبح
بصري في رنو العلالي
ادركت كم الرحله جمال
وكما للجمال من عناوين
تفتن المآقي
خضره وماءًووجه حسن
في تلك بلادي
اراها تلبس الحسن
والحسن فيها جذرا من عمق
الدهر الذي سجله في
كل رحل يماني
وكان الوادي مزدان بمافيه
من عبق التاريخ وعطر
اعشاب الروابي
وكنت انا كما ذلك الشلال
اسكب ولهي وحبيً لكل صخر
وكل الشجر واردد عذب
الاغاني
وادي بناء وانا فيه سالي
فرح فارقت جدب الفرح
ولاقيت فيه الابتسامه
وغبط الاسعادي
اطرب الطير معي طربي فوق
الاغصان وارقصت معي
بخريرها تلك السواقي
سئلت امي من كم الدهور
كان فراقي
وكم سنين رحلتي عددها
الزمان رحله ونهايتها
ما ترى تلك الجبال
العلالي
وطن وجبل ورجال من صلب
الصخر تشققت بهم كل
صلابه ومفتنه الدنيا
بميلاد بلادي
وجدتها مثلي تشتاق
وكانت في انتظاري
الشاعر علي صالح المسعدي