dimanche 15 juin 2025

بقلم: جــــبران العشملي

❖ في منفى المعنى ❖
بقلم: جــــبران العشملي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أنا الساقط من رحم السؤال،
لا رحمَ للمعنى، ولا قبرَ للظلال.
ريحٌ بلا جهة، ونداءٌ يتيمٌ لا يُسمّى.
كأنني شُعاعٌ مذعور،
ضلّ طريقه إلى الله في كهفٍ من طينٍ ونسيان.

يمرّ العالم بي كأني شبحٌ مُعافى،
مرئيٌّ كالوهم، لكنّ اللمسة لا تطالني،
غائبٌ بين نبضي وتأويلِ وجودي،
كأنني ارتجافةُ وهمٍ على حافة يقينٍ مشروخ.

اقتربوا…
ولم يسمعوا في عينيّ سوى رجعِ غيابٍ
يتقمّص هيئة السؤال،
باحثًا عن فمٍ يؤمن بأن "اللاجدوى"
ليست نهاية، بل طريق.

أكتب كي لا أتلاشى،
كي أُذكّر النسيان أنني كنتُ ذات اختفاء.
فالغياب ليس موتًا،
بل انحلالٌ هادئٌ في صدى لا يُجاب.

اسمي؟
هو اللعنة التي يهمس بها الزمن إذا ضجر،
هو بصقةٌ من المعنى على وجه العدم،
أحمله كعارٍ فادحٍ على كتف اللغة.

أبحث عن الله لا في مآذن الذاكرة،
بل في ارتعاشة قلبٍ لم يلتفت إليه أحد.
وأفتّش عن الإنسان،
لا في قسماتِ الوجوه، بل في الندبةِ الخرساء
التي يخبّئها كلُّ ضاحكٍ منكسِر.

أنا سؤالٌ يتكاثر في ظلال الليل،
أمشي على حدِّ النفي،
وأعلم:
حين أُجيب… أموتُ بطريقة أنيقة.

بقلم: أ. عبد العزيز أبو رضى بلبصيلي

وا إسلاماه. رباه تأكد بالملموس أننا لسنا أمة  منحطون بلا أي شرف ولا ذمة فرصةذهبية لمحو العدو أتيحت ضاعت هباء لأن العزيمة منعدمة نحن أمة ب...