منْ عذابي أنْ تقفْ مكسورَ حالٍ
عندَ بـــابي دونَ أنْ تلقى جوابي
ثمَّ لا تلقَ اهْتمـــامي وابْتسـامي
نظرتي تبقى كـــأخٍ باحْتســـابي
لستَ مَنْ فكّرتُ فيهِ لي حبيبــاً
أو ومَنْ أنقذتَ روحي منْ غيابِ
أنتَ مَنْ مـــرَّ وراحَ منْ أمـــامي
دونَ أنْ أدري ولا يدري خطابي
لا تثرْ لــي أيّ إشفــــــاقٍ زميلي
فغداً مهري وقدْ أكتبْ كتــــابي
بقلم
علي الحداد