شدو تاريخها وابني لها
عرشها
صرح بلقيس وجيش همام
واعيدمن جديد ما هده
حسادها
ابكت العزف بشجى صوتها
تنادم الوجد كيف عاد
ميلادها
هي التي جعلت من النجم
سهيل يماني للفجر
عنوانها
وكوكب الزهره اضاء عندها
حياض احفادها
اولمت لفجر فذوذ الشمس
من شدة الالم وسكب الدم
فاتت كما صبح النعم
حله وقشابه واغاني ونغم
سألتها كم مر من الزمن
وكم باقي من دهور العدم
تبسمت وكانها تشير
الى مولدوها الذي ترنم
وتكلم
كما يسوع عندما تبسم
وفي مهده تكلم
يمانيه تلك الاطلاله
وتلك الهامه التي تحدت
الحرب ومن اوقد نار جهنم
واجهته بجبروتها
وبادلت احفادها الابتسامه
وضخامه الخضم
ميلاد في طياته الكل
تلملم
والبشاير تصنع اليوم
تنسيه كل غم وكل هم
وكل عدوان ومن اجرم
وللعادي استدعاه وله تبسم
تدرك وعد الله لها بكل
فخر وخلافه اخر الزمان
مكتوب في رق امجادها
الشاعر علي صالح المسعدي