وذلك الإحساس
بالأمان ...
لطالما بحثت عنه
مرارا وتكرارا
عبر أيامي الطويلة ...
فتشت عنه بين
سنيي كلها
كم احتجت إليه
كم وددت الوصول الى قرب حدوده ..
كم سعيت وسعيت جاهدا
لأن أحظى به
وكأن القدر كان
يأبى تحقيق ذلك ...
ذاك الشعور
وذلك الإحساس
بالأمان
حلم راودني
وعاش في مخيلتي كثيرا كثيرا ...
افتقدته ردحا طويلا
من الزمن
وتمنيته عمرا
حتى صار
من أولى الأولويات
وأهم الأمنيات
حتى أتيت أنت
فوجدته واحسسته بين عينيك
فعرفت أنك أماني الوحيد
الذي خبأته الليالي لي
واختصته لروحي
أنت فقط
أيها المميز والجميل
في كل شئ
أي تأثير لديك على حياتي
بمجملها
يا أماني وملاذ روحي الشاردة
من هول الحياة
يا قمرا أطل من بعيد
البعيد
ليضئ ليالي بنوره
ويزيح ظلامي الحالك
أنت فقط
ولوحدك ..
منحت وجودي رونقا وجمالا
وبهجة
وجددت أملي
وزرعت بين كياني
إحساسا بالاطمئنان
فلك ولحبك
كل المودة