samedi 21 juin 2025

بقلم : د.عبدالرحيم جاموس

أراكِ كما أرى ...!

نصٌ بقلم : د.عبدالرحيم جاموس  

 إهداء إلى كلِّ من تصبرُ في الضوء، وتنهارُ في الظل...
اقدمُ هذا النص، الذي تتجلّى فيهِ ملامحُ الصبر الإنسانيّ والأنوثة الصامدة، حيثُ تختلطُ التفاصيل الصغيرة بالكبرياء الصامت، وتصبح النظرةُ والابتسامةُ والغصّةُ رموزًا لوطنٍ يسكنُ امرأةً، أو امرأةٍ تسكنُ وطناً...
النص :

أراكِ كما أرى...
أرى الحزنَ يقطنُ في عينيكِ،
كظلٍّ ثقيلٍ لا يغادر...
أرى الابتسامةَ تخونُ شفتيكِ،
كأنّها نُدفُ نورٍ تذوبُ في العتمة...
***
كالعصفورِ...
تصبرينَ على القذى،
وتحتملينَ كُلَّ أذى،
تُصارعينَ وجعًا لا اسمَ له،
وتنهضينَ...
من بينِ الردى،
كزهرةِ لوزٍ
تفتّحتْ في قلبِ الرماد...
***
أراكِ...
تبنينَ بالحُبِّ بيتًا من صبرٍ،
وتسقينَ الأرواحَ رجاءً...
كأنّكِ دعاءُ أمٍّ،
لم تزلْ تُوقظُ الليلَ
على نافذةِ السماء....!
د. عبدالرحيم جاموس 
الرياض 21/6/2025 م 
Pcommety@hotmail.com

رحيل .. مَشَيْتُ دَرْبَ غُرْبَتِي   فِي ذِكْرَى رَبِيْعِ حُبِّكِ   فَقَدْ رَحَلَ عَنِّي الهَوَى   بَعْدَمَا فَقَدْتُ بَسْمَكِ   بَسْمَةٌ سَح...