عبدالصاحب الأميري
&&&&&&&&&&&
أماه
اسئلة تداعب عقلي
لا أجد لها حلاََ ، عند أي كان سوى أنتِ، بالله عليك من أنتِ، من الإنس أو الجنِ
أ تعلمين ياأماه الشيب غزى رأسي،،
أنا لست ذلك الطفل الوليد،
كان يوماََ في المهد
ولا ذلك الشاب الجميل، ودعكِ يوم رحلتِ
أتذكرين
حين نطقتِ بصعوبة ودموعي تجري
لا تبك ياولدي،
عليك ان تعيش مادام لك من العمر
كما عشت أنا، بعد موت أمي
هذه سنة الحياة، لابدّ أن تدري
أماه
أنت مازلتِ في قلبي،،كما أنتِ،،
خمد النور في بيتنا الصغير،، يوم رحلتِ
أماه أنا بحاجة إلى نورك، لينير طريقي
ليتكِ تعودين
أراكِ في يقظتي ونومي
أراكِ حين أشتاق إليك ،
أرا"ِ حين تدمع عيني
أراكِ حين أقع في مأزق ولا سبيل للخلاص
تمرين من أمامي، كما كنتِ
تبتسمين،
حبل النجاة أجده أمامي
مازلت أسأل من أنتِ