lundi 7 juillet 2025

الدكتور و الأديب سيدي محمد أمين بوقمري

- عنوان القصيدة : ( عاشق الحبر و رفيق الحنين ).

- يا من تسكن الحبر والورق،
أيها القلم العاشق،
يا وترًا يعزف على أوتار القلب،
ويا نجمةً تسهر مع جفوني حين ينام العالم.

- أنت وحدك تعرف سرّ حروفي،
وتشهد نزف مشاعري حين أكتب،
أنت صديقي الأول،
وعاشقي الأبدي…
أنت من يترجم صمتي،
ويمسح بيده دموعي على الورق.

- كم من مرةٍ كتبتك،
وكل مرة كنت أنت الأكثر صدقًا مني!
قلتُ لك أسراري،
أخبرتك عن حنينٍ موجع،
وعن عشقٍ عتيق،
وعن وعدٍ لا يموت.

- قالوا عنك:
"القلم لسان الروح حين يعجز اللسان"
وقالوا:
"القلم مرآة القلب"
وأنا أقول:
القلم أنت،
وحين أمسكتك شعرتُ أنني أمسكتُ العالم.

- كم هو جميل أن يُكتب الحب بحبرٍ لا يجف،
وأن يسكن الحنين بين السطور،
أن تحمل كلماتك عبير الغائبين،
وأن يكون الحبر دم القلب.

- أيتها الحروف التي خطّها قلمي،
كوني شاهدةً على عشقٍ لا يشيخ،
واذكري للعابرين أن قلمي أحبّ،
وكتب…
وظلّ يكتب حتى آخر أنفاس الحنين.

- فيا قلمي،
ابقَ بين يديّ،
كلما أظلمت الدنيا…
كن نور حروفي،
وإذا هاجت أشواقي…
كن ملاذ قلبي.

- و في الآخير دمتم في رعاية الله و حفظه.

- بقلم : ( الدكتور و الأديب سيدي محمد أمين بوقمري ).
- الجزائر في : 2025/04/14.

سلطان فؤاد

كان أبي تاجر أحزان يعلقنا كل صباح بكلاليبٍ أمام دكانه فنتدلى أنا وإخوتي امام الناس كما الخرفان بضاعته مزجاة، كاسدة وفي آخر النهار يجمع غلته ...