علق صورتي على الجدار ،
اذا مت يوما تحت الغبار. ،
وحدث عني في كل نهار ،
أني انتظرتك في عدة أسفار ،
لكن سفرك الأخير تركني بلا تحرير .
كيف هروبي من هذه السنين ...?
صهيل النهار يمزق صورتي ،
ويجمعني في اطار ،
كأنني في حلم ثرثار .
اخاف أعترافي بقلبي الحافي .
اخاف النوم على ضفافي ،
أخاف كبوتي في فراشي،
أمر على بحر عشاقي ،
ألقي السلام مع أشواقي ،
وأكتب فوق جناح الحمام ،
رسائل شوق بدون كلام
كم مرة ومرة هزمني الغرام
واحيا جنوني واقفل عيوني ،
في. عز الظلام ،
وحمل كاهلي عبء الكلام .
اخاف الأعتراف بسقفي الحافي ،
سأضع حدا لعشقي الخرافي .
مي الحر. ٢٧. ١١. ٢٠٢٤