mardi 29 juillet 2025

بقلم الشاعر د / عادل شبل

قصيدة بعنوان:
"كَشَفْتُ قِنَاعَ خِدَاعِهَا"
بقلم الشاعر / عادل شبل

رَأَيْتُ الْحُزْنَ كَامِنًا فِي صَدْرِهَا
★★★
يَبْدُو جَلِيًّا قَاطِنٌ عَيْنَاهَا

وَتَقُولُ: جُرْحِي فِي فُؤَادِي غَائِرٌ
★★★
ذَاكَ الْحَبِيبُ مُتَيَّمٌ بِسِوَاهَا

عَشِقَتْ فُؤَادَهُ إِذْ رَأَتْهُ يَصُونُهَا
★★★
بَلْ أَدْرَكَتْهُ خَانَهَا – أَبْكَاها

كَانَتْ تُعَاتِبُ قَلْبَهَا بِشَرَاسَةٍ
★★★
كَيْفَ الْحَبِيبُ بِخِسَّةٍ يَنْسَاهَا؟

وَتَسَاقَطَتْ تِلْكَ الدُّمُوعُ وَتَنْزِفُ
★★★
فَتَنَاثَرَتْ مِثْلَ النِّيرَانِ خُطَاهَا

يَا وَيْحَ قَلْبِهَا وَالْحَبِيبُ يُغَادِرُ
★★★
سَاحَاتِ عِشْقِهَا مُعْلِنًا شَكْوَاهَا

ذَاكَ فُؤَادُهَا لَا يُغَادِرُ عِشْقَهُ
★★★
هَلْ يَا تُرَى شَيْطَانُهَا أَغْوَاهَا؟

الْعِشْقُ يَكْمُنُ بِالْفُؤَادِ وَيَرْتَعُ
★★★
مَا غَابَ عَنْهُ لَحْظَةً بِرِضَاهَا

آهٍ عَلَى عِشْقِ الْحَبِيبِ، فَتَرْشُفُ
★★★
مِنْ فَيْضِ عِشْقِهِ، أَوْ أَقُولُ: هَوَاهَا

فَرَأَيْتُهَا تَذْكُرُ حَيَاتَهَا بَعْدَهُ
★★★
وَتَجَرَّعَتْ كَأْسَ الْمَرَارَةِ فَاهَا

وَتَعَثَّرَتْ بَيْنَ الدُّرُوبِ بِلَوْعَةٍ
★★★
فَتَبَاعَدَتْ بِضَلَالَةٍ قَدَمَاهَا

وَتَخَبَّطَتْ أَفْكَارُهَا، لَمْ تُدْرِكْ
★★★
أَيْنَ تَغُوصُ؟ وَكَمْ هَوَتْ بِخُطَاهَا

ذَاكَ الْحَبِيبُ قَدْ تَلَاشَى عِشْقُهُ
★★★
نَزَفَ فُؤَادَهَا – دُونَ شَكٍّ – دِمَاهَا

حِينَ رَأَتْهُ تَبَسَّمَتْ، وَكَأَنَّهَا
★★★
عَادَتْ بِكُلِّ عِشْقِهَا، فَرَآهَا

وَفُؤَادُهَا يَنْهَلُّ بِعَزْمٍ غَدْرُهُ
★★★
بَلْ تَلْتَهِمْ بِرَحِيقِهِ شَفَتَاهَا

غَرَسَتْ سُمُومَ فُؤَادِهِ بِشَرَاسَةٍ
★★★
فَتَنَاثَرَتْ تِلْكَ السُّمُومُ ضُحَاهَا

أَمَّا فُؤَادِي، رَغْمَ عِشْقِهَا، إِنَّهُ
★★★
يَنْزِفْ دِمَاءَ الْغَدْرِ... مَا أَقْسَاهَا!

فَشَعَرْتُ مِنْهَا خِيَانَةً بِضَرَاوَةٍ
★★★
تَذْكُرْ حَبِيبَ الْقَلْبِ فِي نَجْوَاهَا

مَاذَا أَقُولُ؟ وَقَدِ احْتَسَيْتُ خِيَانَةً
★★★
بَلْ كِدْتُ أَقْرَأُ غَدْرَهَا وَنَهَاهَا

ذَاكَ الْحَبِيبُ، دُونَ شَكٍّ، بِقَلْبِهَا
★★★
وَيَثُورُ نَبْضُ فُؤَادِهِ، فَرَمَاهَا

لَيْسَ أَمَامِي سِوَى الإِلَهِ سَأَلْتُهُ
★★★
يَهْدِينِيَ دَرْبَ الصِّدْقِ، إِذْ عَرَّاهَا

فَبَدَتْ أَمَامِي لَئِيمَةً، بِفُؤَادِهَا
★★★
أَبْصَرْتُ فِيهِ خِيَانَةً أَخْفَاهَا

بقلمي الشاعر د / عادل شبل
جمهورية مصر العربية 

-

اعتذار من القلب /// 🖊 المختار د. الياس العسافين

. إعتذار من القلب ..  اعتذر لك يا حياتي  إنت يا مجمل صفاتي  إنت زرتيني برفاتي  إنت أنعشتي مماتي  أعتذرلك عن آفاتي  و عن كلماتي بأبياتي  و عن...