samedi 12 juillet 2025

_____طيفــــــــها)__
أيتها المسافرة في دمي 
الحاضرة بالقلب 
ترقصين على رصيف الغياب
تمتحنين السراب ملجأ
ليس لي من غيرك وطناً
أسكنه ويسكنني...! 
أنا التائه في صحاري الوقت
أرسم صورتك على رماله
أبحث عن ظلّكِ تحت النخيل
أخاطب الشمس كي 
أتغلب على المستحيل..!؟ 
فكل قصائدي موسومة
بك وبالحنين... 
أنا العابر منذ خلقت بين
السراب والغياب 
أرسم طريقي رغم الحواجز
لا أعرف المستحيل 
أنا الذي أحمل في صدري
أغاني الأمل ولا يدركني ضباب
الاماسي كي أضيع...! 
دليني كيف أفرغ صورك من
ذاكرتي كي أستريح...! 
كيف أرمم مابقى من أحلامي
وأطرد الحزن من السنين؟ 
فكلما مر طيفك من أمامي
هرعت إليه خيول شوقي 
دمعا تسكبه عيوني 
على مساحات الخيال 
كيف لي أن استعيد روحي
من درب الخيال الذي 
عانقني منذ عرفتك ...!؟ 
كيف أرتب نبضي الذي ضاع
بين حناياك ولم يعد..؟!
 
_زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني)

🖋 الأستاذ رضا عفيفي السيد

افتح الباب للضوء  افتح الباب ربما هناك لم تزل شجرة تحتضن الخضار وأزهارها الصغار تحت عرشها تختبئ تحلم بقدوم النهار تقاتل يد الغدر العبثية  و...