samedi 12 juillet 2025

الشاعر إبراهيم العمر

وشم الضوء 

حين تتدلّى العتمة من سقف ذاكرتي،
وأتعثّر بخطى الأيام القديمة،
يظهر الحب ككائنٍ شفاف،
يربت على ندبي،
ويغني بصوتٍ لا يسمعه أحدٌ غيري.

ليس وعدًا،
بل ارتعاشة طين تتذكّر كيف تُخلق.
هو صمتٌ يُنبت وردًا بين الأصابع،
ورجفةُ يقينٍ تُوقظ النائم في أعماقي.

أتبعه،
كمن يتبع الطوفان بشغف العطشان،
أعبر صحارى التردد،
وأشرب من سرابٍ صار ماءً حين ناداني باسمي.

أحرّر خوفي،
كمن يخلع جلده ليعرف نفسه،
أُشعل شموع أحاسيسي في زوايا منسية،
وأرقص مع ظلٍّ كان يختبئ خلف شروخ المرآة.

الزمن؟
ليس خصمًا،
إنه مرآةٌ غادرة،
تختبر مدى صلابتي،
ثم تُخبرني أن الضوء دائمًا كان في داخلي.

أسقي حنيني بماء الذكرى،
وأزرعني في تراب اللحظة،
علّي أزهر بالشوق،
وأصير أغنيةً تمشي حافيةً فوق جراح الوقت.

أنا النغمة التي لم تُعزف،
الصوت الذي لم يُقال،
الروح التي تُريد أن تكون أكثر من جسد،
أكثر من ظل،
أكثر من ذاكرة تمشي خلف الضوء.

إبراهيم العمر

بقلم ///عصام سرور

هذه من احب القصائدعلى قلبي وهي تحاكي الحب العذري حب بعيدعن نزوات وشهوات الجسد حب لاجل الحب .  ~(((((مهد الحب )))))~  حبيبتي  لات...