(العيب فينا)
اه من غدر الزمان
لم يعد بيننا امان
احذر ايها الإنسان
من غدر ولعنة الزمان
تأتى بغير إنذار واوان
فتفقدالأمن والأمان
قلت نعمة الإحسان
بلا سبب أو برهان
الإنسان اصبح حيران
أصبح يعيش التوهان
لأنه فقد نعمة الإيمان
اذا عدنا عبادا للرحمن
كما عهد الجد والأبوان
لن يهزمنا عدو جبان
سينصلح للأمة الشأن
وقسما برب الثقلان
لن يهزمنا أنس أو جان
وبحق نبينا العدنان
وبحق ماجاء بالقرآن
لسوف نقهر العدوان
ويكون النصر لنا عنوان