mardi 12 août 2025

عمران عبدالله الزيادي

تعـاتبني بلطــفٍ كالغــــزالي
وتأســر من تـوددها خيالي 

تـعاتبـنـي بهــــــــمسٍ وودٍ 
وحباً صادقـاً فاق احتـــمالِ

وتأسر خافقي في كل قول
كأنها بالجـوى نبع الــدلالي  

وتغضــبُ إن أناديها بـقول
على غير مألـوف الخصـالِ  

على غيـر ما أرقــيــها حـبـا
على غيـر ما يكـونِ الجمالي  

أناديـها منـاة الــروح حيـنا
وحيناً أدعــي منــها مــــألِ

أناديـها سلــوى منـى حنانا  
هناء أنـت يا بدر الـلــــيالي 

تسر بقـول غير أنـي وحيدا
كـيـف يســـعـدني مُـحــــالِ 

فما يغني المـنى بقلب طفلٍ
ومايغني الهوى وذاك حـالي   

هنا نبـنـي هنا عشـنا حـيارى
هـنا تعب الفؤاد على رحالي 

عمران عبدالله الزيادي

صباح الخير أقولها قبل أن تخطف الشمس من بريق عينيك لهجة الضوء أدليها مع اول رفة رمش ل غمزة الماء أرتبها حرفاً حرفاً كما يحبو الندى على أهداب ...