....................................
أوقِف النَّبضَ فَلَمْ يَعُد لِبقايا هَوانا حياةُ ...
و أخرِس الحَرفَ فَلنْ تَزورَنا بَعد اليومِ أنَّاتُ ...
و عَلى صَخرةِ الجفاا اِذْبَح العِتابا ...
فَلَنْ تَعُد لَكَ بِقلبِي شعائرُ وَ لا تَضحيَّاتُ ...
كَفاكَ تَجنّي يا ناحِرَ الودِّ ...
ما كانَ فيك عَوضٌ وَ لا لآحتْ عَطاءاتُ ...
ما كُنتُ يَوماً جاحِدةَ الهَوى ...
حَتّى إذْ عَلَّمتني كَيف تُنصَبُ العداواتُ ...
حاوَلتَ يَوماً اختبارَ حُبّي ...
فَهل تُقامُ بَينَ المُحبّين اختباراتُ ...!؟
حاوَلتَ يَوماً كَشفَ الحُجبِ ...
أَلَمْ تُرضيكَ في نَبضِنا التَّجلّياتُ ...!؟
فَعلى بُعدِ المَسافاتِ نَرى النّورَ ...
وَ يؤذينا ضجيجُ الصّوتِ وَ تُدنِينا الهَمساتُ ...
وَ عُذراً حِينَ نَفقدُ النُّطقَ ...
وَ حينَ نَبوحُ وَ حِين تغمُرُنا اللحَظاتُ ...
فلا عِلمَ لنا أَكُنّا مُحبّين ...
أَمْ كانَتْ عَلى الطّريقِ تَغوينا النَّسماتُ ...
لا عِلمَ لَنا أَهو عَطشُ السّنينِ ...
وَحِينَ الرّواءِ تَحيا المَنسَّاتُ ...
عَلى مَسافةِ حَرفَين يَتَدحرجُ قَلبِي ...
- نَفَضَ الغطاءَ -
فَيا حَرَّ قَلبي كَم حَوتْ قَلبَينا غطاءاتُ ...
لَيتكَ عَلِمتَ مَنْ تَكونُ هَذة الأنثى ...
وَ اعلَمْ بِأنَّ عَلى أَرْضي تُقامُ الطّاعاتُ ...
لَيتكَ عَلِمتَ ما حَوى هَذا القلبُ ...
عَزيزٌ هو مَهما أَرْهَقَتْه الخفقاتُ ...
خَصيمُكَ رَبّي يا ناحِرَ الودِّ ...
سَتلوحُ لي يَوماً في عَذابِ قَلبِكَ آياتُ ...
بقلمي : قَبسٌ من نور ...( S-A )