تهادت حروف الفؤاد
على هودجها سكرى
وكبت كلمات الروح
قصيد أوجاع ذكرى
هوى القلم من فراق
أسكت حبره الشعرَ
تاه الكلم في صحراء
ليكون للفكر بعده قدرا
يا ساكنا في دنياي مهلا
فإن مع العسر يسرا
لا تُسعٍّر خدّك ذلاً
لتحسبه بذلكَ صبرا
كُن حراً فلن تعيش
مع العمر يا هذا عمرا
وقل كلمتك جهرا
ولا تقلها حسرة سرا