(بقلم: عبدالكريم قاسم حامد)
17/8/2025
يجحَدُ… في جهنم بعدَ إيمانٍ،
مَن نزلَ من جَنّةٍ بالكفرِ والعصيانِ.
على فرسِ الخيلِ، خَيلُ الكِبرِ والطغيانِ،
يُعادي النورَ… نورًا أشرقَ في الزمانِ.
نورٌ… لا يحتلُّ أوطانًا، ولا يسرقُ أمان،
بغيتُهُ نارٌ، يُمهّدُها لقدومِ الإنسانِ.
يُساعدُ الملوكَ على الظلمِ، وقصدهُ ثانٍ،
والنارُ موعدُهم، تلكَ أماني الشيطانِ.
قد أقسَمَ بها… في ملكوتِ الرحمانِ،
فمن سِواكَ لهذا الابتلاءِ والامتحانِ؟
النّعَمُ والنِّقَمُ… لإبليسَ من شيطانٍ،
يُزيِّنُ الكبرَ بالمالِ، والحسدَ بلونٍ ثانِ.
ويدخلُ جحودُ الفقرِ… في آثامِ الوَثَن،
في كلّ عينٍ كُحلةٌ… بلونِ صباغٍ ثانِ.
الحياةُ كلُّها حربٌ… فاحذرِ الخُسرانَ،
فالذي بالقِمّةِ، لهُ سقوطٌ في الأكفانِ.
وفي ترابِ الأرضِ… تُنصَبُ الأوزانُ،
وهناكَ… تُقالُ العباراتُ المشيّدةُ بالأركانِ.